هزّ انفجار عنيف اليوم الخميس، مدينة "عفرين" في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة حلّت بالأبنية والممتلكات الواقعة بمنطقة الانفجار.
في هذا الشأن قال الناشط الإعلامي" قتيبة أحمد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن سيارة مفخخة انفجرت على الطريق الذي يصل بين مدينة "عفرين" وقرية "ترندة"، وقد أسفرت عن مقتل 11 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة 40 آخرين بجروح بالغة.
وأضاف "من بين الضحايا مهجّرون من منطقة (الغوطة) الشرقية لم يحدد عددهم حتى ساعة إعداد هذا الخبر، فيما نُقلت الإصابات الخطرة إلى المشفى الوطني في مدينة (عفرين)، وعدد الضحايا قابل للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة لمعظم الجرحى".
ووفقاً لما أشار إليه "أحمد" فإن الانفجار وقع على مقربة من إحدى المشافي المفتتحة حديثاً في المنطقة، وهي خاصة بالنساء والأطفال، وأدّى الانفجار كذلك إلى تضرر كبير أصاب الأبنية في المكان المستهدف، واحتراق بعض السيارات التي كانت واقفة هناك.
وكان سوق "الهال" وسط في مدينة "عفرين" شهد انفجار سيارة في 16 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما أسفر حينها عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني، كما قضى مدني إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في شارع "السياسية" في 20 من شهر حزيران/ يونيو الفائت.
وتشهد مدينة "عفرين" ومنذ أن سيطرت عليها فصائل المقاومة المدعومة من تركيا، انفجار عشرات الألغام والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة داخل المدينة والقرى التابعة لها، وسط اتهامات مستمرة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية بالضلوع وراء هذه التفجيرات من أجل الانتقام من قاطنيها الحاليين وعرقلة الخدمات المحلية المقدمة للأهالي فيها.
ريف حلب.. 11 قتيلا بينهم نساء وأطفال إثر انفجار مفخخة في "عفرين"

خالد محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية