ريف إدلب..القصف يخرج مشفيين عن الخدمة ومجزرة جديدة تضاف إلى سجل الأسد

ارتكب نظام الأسد مجزرة جديدة في "جسر الشغور" بريف إدلب، أمس الأربعاء، بلغ عدد ضحاياها 6 مدنيين، وذلك بعد غارات جوية استهدفت التجمعات المدينة بشكل مباشر.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن المجزرة وقعت في مدينة "جسر الشغور" بالريف الغربي، في حين قضى 4 مدنيين في قصف استهدف بلدة "معرة حرمة" بالريف الجنوبي.

وقال مدير قطاع "جسر الشغور" في الدفاع المدني "أحمد يازجي" لـ"زمان الوصل" إن الطيران الحربي الروسي استهدف في تمام الساعة 9.30 من صباح أمس مستشفى "جسر الشغور" بثلاث غارات جوية، قضى خلالها 6 مدنيين، وأصيب 10 آخرون بجروح حالات بعضهم خطيرة، كما أحدثت دمارا كبيرا في المستشفى أدت لخروجه عن الخدمة.

وأضاف "يازجي" أن بعض الضحايا كانوا عالقين تحت الأنقاض، ومن بينهم ذوو إصابات قديمة كانوا داخل المستشفى للعلاج.

وافاد المصدر بخروج مشفى "معرة النعمان" المركزي من الخدمة نتيجة استهدافه مباشرة بغارة لطيران الأسد مساء أمس.

كما قصفت مروحيتان بلدة "كفروما" بأكثر من 15برميلا متفجرا، وأشار المصدر إلى انتشال سيدة وعدة جرحى حتى الآن، فيما تستمر عمليات رفع الأنقاض وإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا.

وقال مراسلنا إن الطيران الحربي التابع لقوات النظام استهدف أيضا مساكن النازحين في بلدة "معرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي بصواريخ فراغية أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفلة وإصابة أكثر من 10 بجروح.

وأضاف أن ضحايا سقطوا في بلدة "تل مرديخ" جراء غارات جوية طالت المنازل، مشيرا إلى أنه لم يتم معرفة عددهم إلى الآن.