عزلت أجهزة مخابرات نظام الأسد عددا كبيرا من أئمة وخطباء المساجد في درعا، وعينت آخرين معروفين بعلاقاتهم القوية بفروع الأمن وقربهم من الميليشيات الإيرانية التي باتت الآمر الناهي في غالبية دوائر الأسد ومؤسساته.
وبلغ عدد الخطباء المعزولين عن الخطابة 34 خطيبا وإماما، تراوحت تهمهم بحسب ادعاءات النظام بـ"عدم وجود تكليف من مديرية الأوقاف وعدم التقيد بالتعليمات، والإساءة إلى المهمة الموكلة إليهم، ورفض بعضهم الالتحاق بالدورات التدريبية في مركز (الشام الإسلامي الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب)".



فيما أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" بأن أسباب عزل الأئمة والخطباء رفضهم الدعاء لبشار الأسد، ورفضهم التواصل أو التعامل مع الميليشيات الإيرانية.
وشددت المصادر على أن فروع النظام بدرعا عينت أشخاصا موالين للأسد وإيران، مشيرة إلى أن مصير الأئمة المعزولين في خطر بسبب الاتهامات الموجهة لهم والتي تعد في عرف نظام الأسد حكما بالموت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية