تعرض الناشط "أسامة أبو زيد" الثلاثاء لاعتداء في قنصلية نظام الأسد بإسطنبول، مؤكدا بأنه تم التهجم عليه من قبل موظفي القنصلية والإساءة له.
ونشر "أبو زيد" على حسابه "تويتر" قائلا: "تم الاعتداء والتهجم علي جسدياً ولفظياً من قبل موظفي القنصلية السورية في إسطنبول، هذه القنصلية التي يفترض أن تقدم الخدمات لأبناء الشعب السوري في تركيا، عبارة عن فرع مخابرات ومركز تشبيح".
وأضاف أنه تقدم بشكوى قضائية: "تقدمت بشكوى للشرطة والآن دخلنا إلى القنصلية للتعرف على الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء معتقدين أنه بإمكانهم ممارسة التشبيح في تركيا، بالنسبة لي مستعد أن أخسر كل شيء مقابل المضي في هذه الدعوى حتى تتوقف عملية إذلال السوريين المقيمين في تركيا".
وأكد أن قنصل نظام الأسد رفض تقديم أي من المتهمين للشرطة التركية ورفض التعاون، في نفس الوقت بدأت القنصلية بتسريع معاملات الناس لإظهار صورة إيجابية أمام الشرطة التركية.
وحول أسباب الاعتداء أوضح "أبو زيد" أنه "ذهب إلى القنصلية من أجل تصديق عقد زواجه بعد دفع 300 دولار لحجز الموعد، وعقب دخوله القنصلية، لاحظ أحد موظفيها وجود سوار في يده على شكل علم الثورة.
وقال إن الموظف طلب منه الخروج من المبنى وخلع السوار ثم الدخول مجددًا، لكنه أجاب بأن السوار يعبّر عن رأي سياسي، وأنه يجب على الموظف بموجب اتفاقية "فيينا" التي تنظم العمل القنصلي، تسيير أمور المراجعين دون النظر إلى مواقفهم السياسية.
وأضاف: "بعدها بدأ الموظف يشتمني بألفاظ نابية على طريقة مخابرات النظام، وانضم إليه اثنان آخران من زملائه، وبدؤوا بشتمي بأقذع الألفاظ، ثم دفعوني إلى الخارج وأغلقوا الباب بعنف".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية