بدأت فصائل "المقاومة السورية" عملا عسكريا في ريف اللاذقية، استهلته بهجوم استهدف مواقع نظام الأسد في جبل التركمان، وتمكنوا من كسر الخطوط الدفاعية الأولى وسط انهيار في صفوف قوات الأسد، حسب مصدر ميداني.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن عناصر غرفة "وحرض المؤمنين" سيطروا على 6 مواقع استراتيجية بينها "برج زاهية، عطيرة، وقمة 248"، لافتا إلى أسر ثلاثة جنود لقوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وتدمير دبابتين على محور "جبل عطيرة".
وذكر أن الفصائل سيطرت على ثلاثة تلال في جبل "زاهي" على جبهة الساحل التي تمتد على 28 كم، في ظل حديث تتداوله صفحات موالية عن "إخلاء عدة مواقع نتيجة شدة هجمة الإرهابيين".
العملية التي أطلقت عليها المقاومة "فاذا دخلتموه فإنكم غالبون"، وصفها المصدر بأنها "تختلف عن كل الأعمال السابقة، مؤكدا أنه "انتقلنا بالكامل من مرحلة الدفاع لمرحلة الهجوم".
وأوضح أن قوات الأسد تشهد حالات هروب وتقهقر في صفوفها، مشيرا إلى عدم اشتراك الطيران حتى اللحظة بالمعركة بسبب التحام صفوف القتال في عدة نقاط جرى على بعد أقل من50 مترا.
وبينما نقل المصدر أنباء غير مؤكدة عن أسر 6 جنود للأسد، تحدثت صفحات موالية عن ارتفاع العدد إلى 10 أسرى.
قوات الأسد تتقهقر أمام هجوم جديد للمقاومة السورية في ريف اللاذقية

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية