أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يسمح لعناصره وعائلاتهم بالسكن في مخيم "اليرموك"

أحد عناصر النظام في مخيم اليرموك - جيتي

مازال نظام الأسد يرفض عودة أهالي مخيم "اليرموك" إلى منازلهم، لكنه يسمح بالمقابل لعناصر قواته وميليشياته بالسكن في منازل المخيم الذي دمر غالبيته بفعل صواريخ وقنابل الطيران الحربي.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" نقلا عن مصادر إعلامية مقربة من النظام إن قوات الأمن تمنح موافقات أمنية للعسكريين فقط وعائلاتهم من أجل السكن في مخيم "اليرموك" بدمشق.

وأكدت تلك المصادر أن الموافقات للعسكريين ممن كان يقيم في المخيم قبل الأحداث، مشيرة إلى أن الأمن لم يمنح موافقات للمدنيين للسكن في المخيم. ونفت المجموعة ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تقديم أهالي المخيم النازحين أوراق ثبوتية للحواجز الأمنية في مخيم "اليرموك" للموافقة على سكنهم داخله.

وقالت المجموعة إن "وفد من أبناء مخيم اليرموك سلم يوم 4 شباط/ فبراير المنصرم عريضة إلى محافظ دمشق (عادل أنور العلبي) موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم بأسرع وقت، سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر، مشددين إلى أن سكان اليرموك الذين أرهقتهم التكاليف المادية يؤكدون استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده".

وأضافت: "كان مخيم اليرموك تعرض في 19 من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بدعم جوي روسي ومشاركة فصائل فلسطينية، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين".

زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (156)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي