معهد أمريكي: نظام الأسد يواجه خطر فقدان السيطرة على درعا

توقع معهد دراسات أمريكي بعودة الصراع المسلح من جديد إلى الجنوب السوري، مؤكدا أن الهجمات على حواجز النظام وعمليات الاغتيال تعد جميعها مؤشرات تنذر بقرب وقوع هذا الصراع.

وشدد معهد "الشرق الأوسط للأبحاث" على أن الاشتباكات المتقطعة وعمليات الهجوم على الحواجز العسكرية وعمليات الاغتيال، مؤشرات تدل على أن المنطقة مرشحة لعودة الصراع كما كان قبل سيطرة قوات الأسد في صيف العام الماضي على الجنوب بدعم من روسيا وإيران.

وقال المعهد إن نظام الأسد يواجه خطر فقدان السيطرة على درعا نتيجة العمليات التي يشنها مسلحون مجهولون خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتصاعدت الهجمات التي يشنها مسلحون مجهولون على حواجز ومقرات نظام الأسد الأمنية والعسكرية في شطري محافظة درعا الشرقي والغربي، موقعة عشرات القتلى والجرحى.

وشهدت مناطق "الصنمين، وجاسم، وزيزون، و داعل، والحراك، وبصر الحرير، والكرك الشرقي" هجمات على حواجز ومقرات نظام الأسد، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوف عناصره.

ويعتبر البعض أن التكتيك الذي يتبعه المسلحون هو أنجع من المعارك التقليدية التي يتفوق فيها النظام عدة وعتادا، فالعمليات الخاصة وحرب الشوارع هي الخيار السليم والوحيد بنتائج أكبر وأسرع.