مجلس عسكري موحد للميليشيات المسيحية ضمن "قسد"

شكلت ميليشيات مسيحية بالحسكة أمس السبت مجلسا موحدا تحت اسم "المجلس العسكري السرياني الآشوري" يتبع لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة الخابور بالريف الغربي.

وجاء في بيان التوحيد للمجلس العسكري السرياني ومجلس حرس الخابور الآشوري "نعلن نحن الموقعين أدناه الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري السرياني الآشوري، والذي يعتبر تشكيلاً موحداً لكلا القوتين العسكريتين المذكورتين سابقاً".

وقالت الميليشيات: "يعمل هذا المجلس على حماية أمن شعبنا ومناطقه، كما يلتزم بكل القوانين والأنظمة المعتمدة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وهي الغطاء لهذا المجلس".

ولفتت إلى أن الممثل الاستشاري والسياسي للمجلس العسكري السرياني الآشوري، هو "حزب الاتحاد السرياني" و"مجلس سوريا الديمقراطي" على التوالي ويعمل ضمن الهيكلية التنظيمية والإدارية لـ"قسد".

ويأتي هذا الدمج في إطار استمرار عملية إعادة الهيكلة لميليشيات "قسد" على أساس المجالس العسكرية للمناطق الخاضعة لها، فشكلت مجالس عسكرية مؤخرا لمناطق "الحسكة والقامشلي ورأس العين والمالكية والهول وتل أبيض وكوباني والرقة والطبقة".

وسبق أن أوضح القائد العام "قسد" (مظلوم عبدي) أنهم يعملون على إعادة هيكلة "قسد"، عبر تشكيل 15 مجلسا عسكريا، نصف عناصرها من أبناء كل إدارة يكون ضمنها المجلس وقادة كل مجلس من أبناء المنطقة التي يكون فيها، مشيرا إلى أن تعداد "قسد" بلغ ما يقارب 70 ألف مقاتل بينهم 30 ألفا ضمن حرس الحدود، و5 آلاف مقاتل قوات الخاصة، والباقي ضمن الأفواج العسكرية التابعة لـ"قسد" وهم نواتها.

كما حدد القيادي الكردي (كابار ديرك) أهداف تشكيل المجالس العسكرية للمناطق بثلاثة أهداف أساسية:

أولها: توحيد جميع القوات العسكرية والأمنية في المنطقة تحت مظلة واحدة، وهذا سيعزز القرارات المتخذة بشكل أكبر.

ثانيا: اشتراك القيادات المحلية في آلية اتخاذ القرارات بشكل أكبر والهدف

ثالثا: تجذير العمل المؤسساتي في قسد عبر تفعيل المؤسسات العسكرية وتمثيلها في المجلس بشكل أكبر".

وأشار إلى أن كل مجلس عسكريّ يتألف من قيادة الأفواج، وقيادة الألوية، ومن ثمّ مدراء ومسؤولي المكاتب العسكريّة ضمن كل منطقة.