جريمة إرهابية وقعت ضد مقاوم.. "شبكة حقوقية" تدين محاولة اغتيال "كيالي"

أصدرت ما يسمى "الشبكة السورية لحقوق الإنسان - يديرها زحمد خزام" التابعة لمخابرات النظام بيانا شديد اللهجة أدانت فيه محاولة اغتيال جزار بانياس "معراج أورال" المعروف بلقب "علي كيالي".

الشبكة المخابراتية التي تتسمى باسم "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قالت إنها "تدين بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي تعرض لها قائد المقاومة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون الأستاذ علي كيالي أثناء قيامه بجولة ميدانية على مواقع المقاومة في ريف اللاذقية يوم السبت الواقع في 6/7/2019".

وقال مدير الشبكة ، أحمد خازم إن "ما تعرض له الأستاذ علي كيالي هو جريمة ضد الإنسانية ومدانة بالقانون الدولي وبالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، لأنها وقعت ضد مقاوم ومدافع عن قضية وطن ضد ما يتعرض له وطنه من إرهاب واحتلال".

ورأى "خازم" أن تكرر محاولات اغتيال "كيالي" يقدم "دليلا واضحا على الأثر الكبير للمقاومة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون وقائدها علي الكيالي على أردوغان وأزرعه (أذرعه) الإرهابية ومخططاته في المنطقة".

ووصف "خازم" جزار بانياس الذي قضى على يديه ويدي عصابته أطفال ونساء ذبحا وحرقا.. وصفه بأنه "شخصية وطنية مقاومة للإرهاب"، معتبرا أن محاولة اغتياله تمثل "جريمة ضد الإنسانية" ينبغي محاكمة من خطط وحرض عليها وفق "المواد 25/27 من نظام روما الأساسي ووفقا لقرار مجلس الأمن 1373 المتعلق بتسهيل أعمال الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم وتمويلهم".

وعدد بيان الشبكة الأسدية 4 محاولات اغتيال تعرض لها جزار بانياس، كان أولها آذار/مارس 2016، وآخرها اليوم السبت 6 تموز/ يوليو 2019، متمنيا "الشفاء العاجل لسيد المقاومة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون الأستاذ علي كيالي ليعود إلى موقعه النضالي في التصدي للإرهاب وعملائه في المنطقة والعالم".