أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القبض على خلية تفجيرات تستغل الأطفال بوضع العبوات الناسفة في عفرين

أرشيف

ألقى "الجيش الوطني" القبض على خلية متهمة بتنفيذ تفجيرات ضد المدنيين في مدينة "عفرين"، ولا تتورع عن استخدام الأطفال في وضع العبوات الناسفة. وفي حديث خاص لـ"زمان الوصل" قال مدير "المكتب الأمني" لـ"فرقة المعتصم" إنه بعد ورود معلومات من ضمن مدينة "عفرين" بوجود أشخاص مشتبه بأمرهم حول قيامهم بزرع عبوات ناسفة، مستغلين الأطفال ممن يقومون بجمع الكرتون من حاويات القمامة وأمام المحلات التجارية.

وأضاف "المكتب الأمني" "بعد متابعة أحد أفراد الخلية، ويدعى (عارف بن محمد عمر، والدته أمل، تولد 1996 ـ عفرين) تمكنّا من إلقاء القبض عليه، وهو يحمل عبوة ناسفة معدة للتفجير".

وبالتحقيق معه، حسب المصدر نفسه، اعترف "عارف" على بقية أفراد الخلية، وهم "رعد عبد المجيد غضب ـ والدته مها تولد 2000"، وتم إلقاء القبض عليه بفترة زمنية قصيرة والطفل "رودي صلاح نوري نعمان" والدته "زينب" تولد 2003.

وتابع المكتب الأمني "اعترف المقبوض عليهم أثناء التحقيق بأنه يتم جلب العبوات الناسفة عن طريق شخص يدعى (خضر المحمود ـ أبو حسن) ويقوم بوضع العبوات ضمن صناديق كرتونية لمواد غذائية، ويتم إعطاؤها للمقبوض عليه (عارف)، ويتم إعطاء هذه الصناديق المفخخة لأطفال صغار يعملون بجمع الكرتون من أجل وضعها ضمن أماكن يتم تحديدها لهم، وبعد وضع العبوات من قبل الأطفال يقوم (عارف)، وبعد تأكده بأن العبوة في مكانها الصحيح يقوم بتفجير العبوة عن بعد بواسطة الاتصال الهاتفي برقم مخزّن ضمن جوال يتم جلبه لكل عملية وبعدها يتم رمي الجوال، وهو نوع "نوكيا" عادي.

المصدر أضاف أن المقبوض عليهم نفّذوا أربع عمليات ضمن مدينة "عفرين" تم تفكيك عبوتين من العبوات التي قاموا بزرعها، واستطاعوا تفجير عبوتين ضمن مدينة "عفرين" أحدها ضمن شارع "السياسية" والثانية مقابل فرن "أبو عماد"، وكان هناك أضرار كبيرة في التفجيرين.

وكشف مدير "المكتب الأمني" أن المقبوض عليهم اعترفوا بأنهم يقومون بهذه العمليات مقابل مبلغ 800 دولار لكل عملية، ويتم إعطاء مبالغ بسيطة للأطفال من أجل وضع الصناديق، مع العلم أن الأطفال لا يعرفون أن هذه الكراتين تحتوي على مواد متفجرة، واعترفو بأن هذا العمل يتم عن طريق المتواري عن الأنظار "خضر المحمود" الملقب "أبو حسن"، وهو يعمل بدوره بالتنسيق مع أشخاص معروفين يعملون في "عين العرب" و"منبج" وهم "جميل" الذي يشغل منصب استخبارات حزب "PKK" في "منبج" وشخص يدعى "خابات" من "عين العرب"، ويتم جلب العبوات من "منبج" عن طريق مهربين يقومون بهذا العمل.

وختم مدير المكتب الأمني قائلا "إن حزب PKK لم يكتفِ بأعماله الإرهابية، وهو حزب يعتمد على الأطفال في تنفيذ رغباته ومهامه ويستبيح دماء الناس الأبرياء بعملياته القذرة التي يقوم بها من تفجيرات وزرع عبوات ضمن الأماكن المكتظة بالسكان الأبرياء.

وألقى "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش الوطني" أمس الأول القبض على خلية تابعة لحزب "Pkk" بحوزتها ذخائر وعبوات متفجرة في مدينة "عفرين".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي