تعرض أحد أبرز زعماء المليشيات الإجرامية لإصابات بالغة جراء استهدافه بعبوة ناسفة عندما كان يمر بسيارته في إحدى مناطق ريف اللاذقية.
فقد أصيب معراج أورال" المعروف بلقب "علي كيالي" بجروح مؤثرة، نتيجة تفجير عبوة موقوتة في موكبه، عندما كان يقوم بـ"جولة ميدانية" في ريف اللاذقية، حسب ما أكدت صفحات مناصرة وتابعة لمليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" التي يتزعمها "كيالي".
واتهمت المليشيا "عملاء المخابرات التركية والإرهاب العالمي" باستهداف زعيمها، مقرة بتعرضه لـ"إصابات بالغة".
وسبق ل"كيالي" أن تعرض أكثر من مرة لمحاولة اغتيال، وهو المسؤول الأشهر عن مجزرة التطهير المذهبي التي قادها في بانياس ومحيطها بتزكية وتشجيع من النظام ومن "مشايخ" طائفيين، يتقدمهم "موفق غزال" الذي كان يجلس بجانب "كيالي" عندما تحدث بكل صراحة عن وجوب تطويق وتطهير بانياس، قبل سنوات، وهو الحديث الذي تبعته سلسلة مجازر ومذابح طائفية الصبغة، وحشية البصمات، لم تستثن حتى النساء والأطفال.
وإلى جانب كونه أحد أبرز المطلوبين للعدالة أمام الشعب السوري، فإن "كيالي" يتصدر قائمة المطلوبين للحكومة التركية كونه واحدا من أخطر الإرهابيين، الذين وفر لهم نظام الأسد ملاذا وملجأ بل وسلحهم ومولهم، كما فعل من قبل مع إرهابيين آخرين من طراز "عبدالله أوجلان" الذي سلمه حافظ الأسد إلى تركيا.
وفي السنتين الأخيرتين، حجم نظام الأسد وضع "كيالي" وحد من نشاطه وتحركه، وسط أنباء عن نية النظام التخلص منه، ليذهب هذا المجرم "فرق عملة" في أي صفقة تكون تركيا طرفا فيها، أسوة بما حصل مع أقران له من قبل.
رسميا.. جزار بانياس يتعرض لإصابات بالغة جراء عبوة ناسفة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية