شن "مجلس سوريا الديمقراطية" هجوما كبيرا على "الائتلاف الوطني"، عقب إصدار الأخير بيانا يشير فيه بوضوح إلى "خطة طوارئ لتحرير شرق الفرات".
المجلس المعروف اختصار بـ"مسد"، والذي يعد الواجهة السياسية لمليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، رد على بيان الائتلاف الوطني ببيان قال فيه: "مرة أخرى يخرج المتبقي من الائتلاف وما تسمى بحكومته، ببيان إلى الرأي يُقدمان فيه نفسيهما على أنهما وسيلة من وسائل النظام التركي، في تعقيد الأزمة السورية لإفشال أي جهد إقليمي أو دولي لإحداث اختراق حقيقي في الأزمة السورية".
وتابع "مسد": "بيان الائتلاف يتلمّس منه رغبة أنقرة الدفينة ومضيها في ارتكاب المزيد من الاحتلالات تُضاف إلى احتلالاتها السابقة لجرابلس والباب وإعزاز، ولعفرين المقاومة ولمناطق من إدلب وريفي حماة واللاذقية الشماليين".
وسبق للائتلاف الوطني أن عقد اجتمعا في مدينة الراعي السورية على الحدود التركية، حضره الرئيس الجديد للائتلاف "أنس العبدة" ورئيس الحكومة المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى"، جرى فيه الحديث عن خطة لتطهير منطقة شرق الفرات.
وأكد "العبدة" أن الحكومة السورية المؤقتة "يجب أن تكون البديل الحقيقي لحكومة نظام الأسد الذي انهار وانكسر تحت ضربات أبطالنا وهو الآن ذهب بغير رجعة، ويمر بمرحلة تآكل اقتصادي وأمني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية