ساد التوتر يوم الجمعة قرية "السعدة" جنوب الحسكة على خلفية إطلاق حاجز لمسلحي "الاتحاد الديمقراطي" على سيارة لمدنيين خلال عبورها نحو دير الزو، في حين واصلت القوات المشتركة الأمريكية - الكردية تفيذ مداهماتها الليلية بالمنطقة.
وقال الناشط "قياد العلوان" لـ"زمان الوصل" إن حاجز مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" في قرية "السعدة" قرب بلدة "مركدة" أطلق النار على سيارة خاصة يستقلها رجل مع والدته المريضة نحو صيدلية قريبة من المنطقة، مبينا أن العنصر كان منشغلا بسماع الأغاني ولم يوقف السيارة، لكنه انتبه لعبورها بعد أكثر من 20 مترا، فأطلق النار ليجبرها على التوقف، ما أرعب الأم التي بدأت تصرخ وتستنجد بسكان القرية فهرعوا إلى المكان واشتبكوا مع عناصر الحاجز.
ولفت إلى أن ميليشيات الحزب طلبت مؤازرة من "الشدادي" ليخرج رتل ضخم يضم أكثر من 30 سيارة عسكرية محملة بالعناصر لتنفيذ حملة دهم وتفتيش فجر اليوم عن الشباب المطلوبين، لكنها لم تفلح باعتقال أي شخص بسبب فرارهم خارج القرية.
وفي سياق متصل، شهدت سماء مدينة "الشدادي" وقرية "الرشدية" إلقاء قنابل ضوئية وتحليق لطيران حربي هذه الليلة.
جاء ذلك بعد يومين من اعتقال قوات مشتركة أمريكية ـ كردية مدعومة بالمروحيات من قالت إنه عنصر سابق في تنظيم "الدولة الإسلامية" يدعى علي الحمادة" في قرية "قونة" قرب حقول النفط شرق مدينة الشدادي.
وفي القامشلي، أعلنت ميليشيا "آساييش" حظر تجول الدراجات النارية في المدينة اعتبارا من 8 من مساء كل يوم لغاية الساعة 6 صباحا، وسط أنباء عن استمرار التوتر بين ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" وبين ميليشيات تتبع لقوات النظام على خلفية حالات خطف واعتقال متبادلة لعناصر الجانبين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية