+ الصنفُ الأولُ : 
يدخلُ إلى بيتهِ العاجيٌِ. 
إلى عالمهِ السحريٌِ . 
ولا يزالُ ينتفِضُ . 
ورأسهُ المنخفِضُ . 
يدورُ في ظلامِ السقفِ المنتشرْ . 
وفوقهُ يرقصُ الناموسُ المنتصرْ . 
يقضي في ليلهِ المشؤومْ . 
ينافسُ أعداءهُ في الأحلامْ . 
ويصبحُ في يومهِ التاليِ. 
مرمياً في صحراءِ النقبِ أو في الربعِ الخاليِ . 
+ الصنفُ الثانِي : 
كلٌَُ يومٍ 
يخرجُ ضاحكاً منتشياً بالأملْ . 
ويلعنُ منْ ينبذُ العملْ . 
يركبُ فوقَ موجِ الحياةِ الهادرْ . 
ويندفعُ كالفرسانِ في زمنِ الظاهرْ . 
ويدومُ العمرْ . 
ولا يتمكنُ منه الدهرْ . 
+ الصنف الثالثُ : 
قنبلةٌ تحتَ معطفهِ موقوتهْ . 
لا يتركها إلا إنْ كانتْ مميتهْ . 
يعشقها حتى الثمالهْ . 
لأنها توصلهُ إلى السعادهْ . 
فالحورُ في النعيمِ في انتظارهْ . 
والجنةُ أزلفَتْ منْ أجلِ خاطرهْ . 
+ الصنفُ الرابعُ : 
هوَ إسلاميٌ . 
وهوَ علمانيٌ . 
وما بينَ بينْ . 
ولا يعرفُ طريقهُ إلى أينْ . 
+ الصنفُ الخامسُ : 
أبوهُ تركيٌ وأمهُ عربيهْ . 
ألقاهُ المملوكُ بينَ يديْ مصريهْ . 
وجدٌهُ إيرانيٌ مايزالُ حياً يرزقْ . 
ومنَ الدينِ، إنِ امتُحِنَ يمرقْ . 
إنْ بحثتَ عنهُ ففي القاهرهْ . 
وإن لقيتهُ ففي أنقرهْ . 
وإن أردتَ الصلاةَ معهُ . 
فإيرانُ لهُ . 
+ الصنفُ السادسُ : 
مطلوبٌ لدى الجميعْ . 
معشوقُ الجماهيرِ في فصلِ الربيعْ . 
يصحبُ عاهرةً تغنيٌٌِ . 
ويلحنُ لها كلامَ التدنيٌِ . 
يظهرُ عورتهُ القديمهْ . 
ونهودَ صاحبتهِ الجميلهْ . 
وقليلاً من خصرها النحيفْ . 
تهزهُ من أعلاهُ ريحُ الخريفْ . 
فأيٌ غناءٍ هذا يا ثنائيٌََالبذاءهْ ؟ 
لقدْ أفسدتما علينا فنٌَ البراءهْ ... !! 
كاتب مغربي
[email protected] 
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية