رايتس ووتش: آلاف الرجال والنساء والأطفال في معتقلات العراق يعيشون أوضاعا مهينة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الخميس، إن المعتقلين في ثلاثة سجون شمال العراق يعيشون أوضاعا "مهينة"، فهي مكتظة ويحتجز فيها آلاف الرجال والنساء والأطفال الذين يتعرض بعضهم إلى سوء المعاملة.

وأكدت المنظمة أن سجون "تل كيف، والفيصلية، والتسفيرات"، لا تتوافق مع المعايير الدولية الأساسية، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية القصوى لمراكز الحبس الاحتياطي الثلاثة في شمال العراق، تبلغ 2500 شخص، مشددة أن العدد وصل إلى 4500 سجين ومحتجز تقريبا، غالبيتهم بتهمة "الإرهاب". ولفتت إلى إن 1300 منهم حوكموا، إلا أن السلطات لم تقم بنقلهم، رغم مرور ستة أشهر على إدانة بعضهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الباحثة في المنظمة "بلقيس ويلي" قولها: "قبل عامين، وثقنا حالات وفاة في السجون بسبب الاكتظاظ فقط.. رؤية هذه الظروف مستمرة يعني أن السجناء ما زالوا تحت التهديد، إنه أمر محبط للغاية".

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش - لمى فقيه"، إنه "ينبغي على السلطات ضمان ألا تعزز الظروف في سجون العراق المزيد من المظالم في المستقبل".