كشف مصدر مقرب من نظام الأسد تفاصيل زيارة رئيس شعبة المخابرات الجوية العامة اللواء "جميل الحسن" الثانية إلى درعا، الأسبوع الماضي، ولقائه بالقيادة السياسية والعسكرية ووجهاء المصالحات.
وأوضح المصدر لـ"زمان الوصل" بأن القسم السري من الزيارة جرى بين "الحسن" ورئيس فرع المخابرات الجوية بدرعا العقيد "سليمان حمود"، حيث عبر عن غضبه الشديد جراء الهجمات المتكررة على الحواجز التابعة للمخابرات الجوية والخسارة البشرية الكبيرة والمتكررة على أكثر من جبهة. وقال المصدر إن "الحسن" أعطى لعقيد "حمود"، كافة الصلاحيات وأمره بالضرب بيد من حديد لكل من يثبت تورطه بالهجوم على الحواجز التابعة لهم. وأشار "الحسن" بأن زيارته تتعلق بمسألة الهجمات التي تستهدف عناصر المخابرات الجوية، مطالبا من العقيد "حمود" بـ"عدم الرحمة" وإنهاء هذه المهزلة وتسليم القيادة معلومات توصل إلى الفاعلين.
وسبق أن تعرضت عشرات الحواجز التابعة للمخابرات الجوية لهجمات نفدها مجهولون في شطري المحافظة الشرقي والغربي، أوقعت عشرات القتلى ما استدعى العناصر رفض الوقوف على الحواجز.
في سياق متصل، أكد "الحسن" خلال لقائه مع وفود "المصالحة" في مدينة "داعل" أن غالبية المعتقلين قبل عام 2015 فارقوا الحياة، مشددا على عدم إضاعة الوقت في السؤال عنهم.
كما طالب "الحسن" من وجهاء "المصالحات" إيصال أي معلومة قد تفيد بالوصول إلى منفذي الهجمات على حواجزه.
وكانت زيارة "جميل الحسن" الأولى إلى درعا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، هدد خلالها بأنه لن ينسى لأهالي "بصر الحرير" قتلهم لأكثر من 200 عنصر تابعين للمخابرات الجوية في معركة واحدة.
"جميل الحسن" في درعا.. مصدر يكشف لـ"زمان الوصل" تفاصيل الزيارة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية