أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علي مملوك لأهالي المعضمية.. انسوا المعتقلين واخبرونا عمن يحملون فكرا ثوريا

مملوك - ارشيف

عقد وفد يمثل لجان "المصالحة" في ريف دمشق الغربي، قبل أيام قليلة، اجتماعاً مع شخصيات وضباط رفيعي المستوى من النظام السوري في مكتب "الأمن الوطني" في دمشق.

وقال الناشط الإعلامي "أحمد المعضماني" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن الاجتماع جرى في مكتب "الأمن القومي" في العاصمة دمشق، وذلك بطلب من اللواء "علي مملوك" وبحضور العقيد "ياسر سلهب" وهو من مرتبات "الفرقة الرابعة" والمسؤول الأول عن الملف الأمني لمدينة "معضمية الشام"، وشخصيات من مدينتي "جديدة عرطوز"، و"معضمية الشام"، بينهم قيادات سابقة في المقاومة، وأعضاء بارزون في المجالس المحلية التابعة للثورة سابقاً، ورئيس المجلس البلدي.

وأضاف "أبلغ (علي مملوك) ممثلي (جديدة عرطوز، معضمية الشام) بنقل ملف المدينة إلى إدارة (الأمن العسكري)، بعد مرور 5 سنوات من خضوعها المباشر لسلطة (الفرقة الرابعة)، مع الإبقاء على العقيد (ياسر سلهب) كضابط ارتباط مسؤول عن عمليات التنسيق بين أهالي المدينة من جهة والنظام من جهة أخرى".

وأوضح أن "مملوك" أطلع المجتمعين على تحضيرات أمنية جديدة للنظام في منطقة ريف دمشق الغربي، من بينها سحب جميع الحواجز العسكرية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" من وسط مدينة "معضمية الشام"، والإبقاء على أحد الحواجز التابعة لجهاز "المخابرات الجوية" والذي يتمركز حالياً مقابل كراج "السومرية".

*تحذيرات
مصدر أهلي خاص في "معضمية الشام"-فضل عدم ذكر اسمه لأسباب شخصية وأمنية- أشار ل"زمان الوصل"إلى أن "علي مملوك" حذّر المجتمعين من مغبة ظهور أي نشاط ثوري جديد ضد النظام في المدن آنفة الذكر، حيث جاءت تلك التحذيرات على خلفية كتابات جدارية مناهضة لرأس النظام "بشار الأسد" ظهرت على حدود مدينة "المعضمية" قبل نحو عشرة أيام، وطالبت الكتابات بالإفراج المعتقلين.

ونبّه المصدر إلى أن "مملوك" حثّ الوفود التي حضرت الاجتماع على الوقوف إلى جانب حكومة النظام في محاربة الأشخاص الذين ما يزالون يحملون الفكر الثوري عبر كتابة تقارير أمنية خطية لتتم ملاحقتهم أمنياً والتعامل معهم من قبل أجهزة النظام.

*ملف المعتقلين
إلى ذلك ما تزال قوات النظام مستمرة في تنفيذ حملات الاعتقال حتى اللحظة بحق أبناء "معضمية الشام"، إذ بلغ عدد معتقلي المدينة حوالي 900 شخص، بينهم مهندسون وطلاب جامعات تمّ اعتقالهم بسبب انخراطهم في النشاطات الثورية المناهضة للنظام.

ووفقاً لما أشار إليه المصدر ذاته فإن لجنة "المصالحة" عن مدينة "معضمية الشام" تطرقت إلى موضع معتقلي المدنية خلال اجتماعها مع "مملوك"، إلا أن الأخير أخبر ممثلي المدينة الذين حضروا الاجتماع بأنه على أهالي مدينة "معضمية الشام" نسيان موضوع المعتقلين، لأنه لا يوجد لدى النظام أي معتقلين للإفراج عنهم، فمعظمهم توفي داخل السجن، وهذا الملف ليس خاضعاً للنقاش لكونه يرتبط بأبعاد سياسية كبيرة. حسب وصف المصدر.

وتعدّ مدينة "معضمية الشام"، واحدةً من أوائل المدن الثائرة في وجه النظام، كما تعرضت لهجوم بالأسلحة الكيميائية في آب/ أغسطس من العام 2013، ذهب ضحيته أكثر من 100 شهيد من أبنائها.

وتقع مدينة "معضمية الشام"، على مسافة 4 كيلو مترات عن مركز مدينة "دمشق"، وهي تتبع إدارياً لمحافظة ريف "دمشق"، وخضعت المدينة التي يُقدّر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة، لسيطرة النظام منذ تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2016، عقب اتفاق قضى حينها بخروج عددٍ كبير من عناصر المقاومة غير الراغبين بالمصالحة مع النظام برفقة عائلاتهم إلى الشمال السوري.

خالد محمد - زمان الوصل
(188)    هل أعجبتك المقالة (170)

عبد الستار

2019-07-03

من قال للصعلوك اننا ننس المعتقلين نقول للصعلوك ومعلمه المعتقلين بقلبنا وعقولنا وسننتقم لهم ان خرجوا ام لا وستدفعون ثمنا لا روسيا ولا ايران ستعيده لكم تتشاطرون على المدنيين انتم وقوات والمخروق بوطين جابه اسرائيل با علي من ..ك.


سوري

2019-07-03

معتقلو الحرية هم كالحرية نفسها ، لا يعودون ألينا برجاء من ظالم ومجرم بل بنضال وصبر ومقاومة.


قتيبة

2019-07-03

لعنة الله على ذيل الكلب وذيل ذيل الكلب.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي