يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية" شن عمليات مفاجئة ومتفرقة ضد قوات النظام المتمركزة في محيط ريف "حمص" الشرقي، إذ باتت تلك المناطق الملجأ الأخير للتنظيم عقب خسارته مناطق شاسعة شرقي سوريا.
في هذا الشأن قال الناشط الإعلامي "عبد العزيز ناصر" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام تكبدت أمس الأحد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح جراء هجوم مباغت جديد نفذه عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على رتلٍ عسكري لقوات النظام شرقي منطقة "السخنة" في ريف حمص الشرقي.
وأضاف "قام النظام بإرسال رتلٍ عسكري مؤلف من نحو 20 آلية، وحوالي 50 عنصراً، خرج من محطة (T3) صباح الأمس، بهدف تمشيط بادية (السخنة) من خلايا تنظيم (الدولة الإسلامية)، إلا أنه تعرض لكمين محكم نصبه لهم عناصر التنظيم بشكلٍ مسبق في المنطقة".
ووفقاً لما أشار إليه "ناصر" فإن التنظيم فاجأ رتلا النظام وقام بمهاجمته بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث دارت اشتباكات استمرت لبضع ساعات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط 3 قتلى من التنظيم، بالإضافة إلى مقتل وإصابة 11 عنصراً للنظام، بينهم قيادي يدعى "محمد عادل الدلة" المسؤول عن عملية التمشيط، وتدمير آليتين رباعيتي الدفع إحداها مزودة برشاش ثقيل من عيار "23 مم"، وإعطاب 4 آليات أخرى.
وكانت قوات النظام استقدمت خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية مكونة من دبابتين و4 سيارات "بيك آب" مزودة برشاشات عيار "14.5مم" إلى النقطة التابعة له في منطقة "الكوم" ببادية "السخنة".
ونوّه "ناصر" إلى اختفاء 10 عناصر من ميليشيا لواء "فاطميون" المدعومة من "إيران"، في محيط مدينة "تدمر"، إذ تتولى هذه الميليشيا حماية محطة "الكم" النفطية في بادية مدينة "البوكمال"، إضافةً إلى تواجدها في بعض نقاط الحماية القريبة من المنشآت النفطية في بادية "تدمر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية