أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل "أبو وليد المارعي" أحد قادة "الجبهة الشامية" خلال فض نزاع عائلي في مارع

المارعي - أرشيف

لقي "مصطفى فروح" قائد ما يُعرف بـكتائب "أهل السنة"، العاملة ضمن "الجبهة الشامية"، مصرعه اليوم الأحد، جراء إصابةٍ تعرض لها خلال محاولته فض نزاع عائلي في مدينة "مارع" بريف محافظة حلب الشمالي.


في هذا الشأن قال "أحمد بكور" أحد أبناء مدينة "مارع" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن القيادي "فروح" والمعروف بين أهالي مدينته بلقب "أبو الوليد المارعي"، قد قتل برفقة "ياسر أبو كامل"، وهو قيادي آخر في "الجبهة الشامية"، وذلك إثر محاولتهما فض اشتباكات عائلية اندلعت اليوم في مدينة "مارع".
وأضاف "شهدت مدينة (مارع) في الساعات الماضية، مقتل أحد الأشخاص على يد مجهولين، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين عائلة (خيرو العيدو النجار) وعائلة (بيت جنيد)، بالقرب من مركز البريد وسط المدينة، الأمر الذي دفع بـ(الجبهة الشامية) لإرسال عددٍ من مقاتليها وعلى رأسهم (أبو الوليد المارعي) إلى المدينة لفض النزاع".

وأردف "حاول (أبو الوليد المارعي) التدخل جاهداً وقف تبادل إطلاق النار بين العائلتين المتحاربين في (مارع)، لكن دون جدوى، حيث طال الرصاص مقاتلي (لجبهة الشامية)، فأصيب على إثرها (المارعي) برصاصة في منطقة البطن، وتمّ إسعافه على الفور إلى المستشفى، لكنه سرعان ما توفي متأثراً بإصابته البالغة".

وأوضح أن الاشتباكات أسفرت كذلك عن سقوط عددٍ من الجرحى وهم ( محمود نجار، حميدي الحميدي، وفاء شويحنة، محمد زكريا النجار، ياسر كامل جنيد، زكريا ابراهيم العيدو)، فيما لم يتسنى لأحد معرفة سبب الخلاف بين العائلتين.

ووفقاً لما أشار إليه " بكور" فإن "أبو الوليد المارعي" كان من أوائل الثوار الذين انضموا إلى صفوف الثورة في حلب، وقاد العديد من المظاهرات السلمية، كما أنه قاتل إلى جانب "عبد القادر الصالح"، القائد السابق للواء "التوحيد"، في المعارك التي جرت ضد قوات "الأسد" في الأحياء الشرقية من محافظة "حلب".

ويحظى "أبو وليد المارعي" بمكانة مميزة بين أهالي ريف "حلب"، وشارك في فض العديد من النزاعات العائلية الأهلية التي شهدتها المنطقة، كما لعب دوراً بارزاً في قيادة المعارك التي خاضتها فصائل المقاومة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في "حلب"، فضلاً عن دوره الكبير في التصدي لعناصر التنظيم الذين حاولوا مرات عدّة دخول مدينة "مارع".

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي