أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحد ضحايا "التسوية"..مصدر يكشف خفايا اعتقال العميد الطيار "موسى الزعبي"

الزعبي - ارشيف

لا تزال قوات النظام تعتقل العميد الطيار المنشق "موسى قاسم الزعبي" الذي اعتقل في آذار مارس الماضي بعد استجابته لـ"التسوية" برعاية الروس.

وأفاد ناشطون بأن "الزعبي"، الذي كان يشغل منصب نائب قائد (اللواء 73)، اعتقل بعد مراجعته لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، حيث كان من بين 15 ضابطاً منشقاً، أبرموا تسويات واجتمعوا مع ضباط للنظام لإعادتهم إلى قواته، بعد تهديدهم بالملاحقة الأمنية إذا رفضوا ذلك.

وأكد مصدر مقرب لـ"زمان الوصل" أن العميد الزعبي الذي يسكن في بلدة "الطيبة" بريف درعا اعتقل في فرع المخابرات الجوية بدرعا، مضيفاً أن ذويه راجعوا الفرع المذكور فأبلغوهم بوجوده في سجن صيدنايا دون ورود معلومات عن ظروف اعتقاله.

وكشف المصدر أن عشيرة "الزعبي" التي ينتمي إليها العميد المختطف توعدت النظام وروسيا إذا لم يفرج عنه، مشيراً إلى أن بعض وجهاء العشيرة تواصلوا مع الروس وقادة المصالحات المحسوبين على روسيا فأبلغهم الروس أنهم لا يستطيعون إخراجه وأن النظام وضع خطاً أحمر على خروجه، وبناء على هذا الرد حصلت اجتماعات لعشيرة "الزعبي" في مدينة "طفس" للرد على النظام. وأشار المصدر إلى أن النظام أرسل بعض "ضفادعه" لامتصاص غضب العشيرة ولكن هناك -حسب قوله- تهديد بضرب حواجز النظام واختطاف شخصيات مهمة من النظام وروسيا اذا استمر اعتقاله.

وكان العميد "الزعبي" يخدم في مطار "خلخلة" العسكري في السويداء ويتولى منصب نائب قائد (اللواء 73) فيه قبل أن ينشق عام 2012 ويؤسس بعد انشقاقه فرقة "القادسية"، وشارك في جميع المعارك التي وقعت في المنطقة الشرقية والمدينة حيث مكان فرقته، وتولى كذلك منصب قائد أركان فرقة اليرموك- أكبر تشكيلات الجيش السوري الحر في محافظة درعا.

وكشف محدثنا أن العقيد المعتقل تعرض لعملية اختطاف سنة 2013 على يد بعض "الضفادع" في إشارة إلى خلايا النظام المتسللة إلى صفوف الثورة في بلدة "نصيب" بريف درعا الشرقي، كما تعرض لمحاولة اغتيال، بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته وتفجيرها في الثاني و22 شباط فبراير عام 2018 مضيفاً أنه "تم التضييق على العميد الزعبي وفرقته القادسية بالدعم بسبب عدم انصياعه لأوامر الداعمين بفتح وإنهاء المعارك وخاصة محاولة فتح معركة مساندة للغوطة قبل سقوطها عكس باقي الفصائل التي للأسف سلمت السلاح خلال أسبوع، وسلمت حوران للنظام ومليشياته المقاتلة معه، وربما هذا –حسب المصدر- أحد جوانب حقد النظام عليه.

زمان الوصل
(237)    هل أعجبتك المقالة (238)

كلهم خونة

2019-06-30

كل مصالح هو خائن - و مرتزق و لا يستحق اي رحمة و يستاهل ما فعلوا بهم و اعدموهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي