قال مطرب موال إنه أصيب بانهيار عصبي وكاد يموت بالجلطة وتحول بيته إلى مأتم، لولا أنه تأكد أن ابنه ما زال في "قطعته" في ريف حمص ولم يتم زجه في جبهة إدلب، كما زعم اتصال ورد إلى المطرب بعد منتصف الليل.
وقال المطرب معرفا بقصته: "أنا الفنان جعفر محمد، ولدي مالك عسكري يخدم في منطقة تلبيسة، الساعة الثالثة ليلا تم الاتصال علي من 6 أرقام مختلفة، خبروني أن ابني مالك استشهد بإدلب، علما أن ابني يخدم في تلبيسة، أصابني انهيار عصبي وزوجتي عاملة عملية ومريضة سرطان".
وتابع: "تحول البيت إلى مأتم.. توجهت الساعة الثالثة ونصف صباحا إلى تلبيسة، وفي كل خطوة تأتيني الجلطة وتذهب حتى اطمأننت على ابني مالك أنه موجود بقطعته، وما راح على إدلب!!".
وحول سبب عدم تواصله مع ابنه فورا لمعرفة صدق الخبر من كذبه، قال "جعفر محمد" أنه حاول الاتصال بابنه أكثر من 150 مرة ولم يرد أحد عليه، وبعدها صار جوال الابن يعطي إشعارا بأنه خارج التغطية، وعلم الأب فيما بعد أن ابنه كان في "نوبة حرس" وبعدها أطفأ جواله ونام.
وباتت جبهة إدلب وحماة تشكل كابوسا للموالين لكثرة ما سقط فيه من عناصر جيش ومليشيات النظام، إلى درجة اعتبار من يتم سوقه لهاتين الجبهتين بأنه يساق إلى حتفه مباشرة.
و"جعفر محمد" مطرب شعبي، لديه عضوية رسمية في نقابة الفنانين التابعة للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية