من ريف سلمية.. النظام يعين قائدا جديدا لمطار الناصرية الحربي

في إطار التغييرات التي بات يجريها بوتيرة أسرع خلال السنوات الماضية، عين بشار الأسد قائدا جديدا لمطار الناصرية في ريف دمشق، مسميا "العميد مهند الصالح" قائدا لهذا المطار الحربي.

ويتحدر "الصالح" من قرية "بري الشرقي" بريف السلمية، وله خلال الثورة السورية تاريخ إجرامي يفاخر به الموالون بوصفه "بطولات"، حيث شارك هذا الطيار بطلعات القصف على عدة مناطق من أبرزها: الغوطة، القلمون، البادية.

ونتيجة ولائه  و"بلائه" في تنفيذ أوامر القتل والتدمير، فقد منح النظام "الصالح" عدة أوسمة.

وكان الأسد قد رفع "الصالح" على رتبة عميد، صيف العام الماضي ضمن نشرة الترقيات التي تصدر في شهر تموز/يوليو.

وقبل عدة أشهر كشفت "زمان الوصل" عن أن إيران حولت مطار الناصرية العسكري إلى قاعدة ملحقة بها وبنفوذها، حيث فتح النظام باب المطار أمام مليشيا "الحرس الثوري" للإشراف على تجهيز مخازن صواريخ جديدة في المنطقة الممتدة بين "القطيفة" و"الناصرية".

وفي هذا الإطار قامت مليشيا الحرس الثوري بنقل شحنات صواريخ ومعدّات خاصة بإنتاجها، بشكلٍ سري من مواقع ونقاط (إيرانية) مختلفة متوضعة في محيط مطار "دمشق" الدولي، إلى مطار الناصرية الحربي.

مطار "الناصرية" الذي يبعد عن "دمشق" العاصمة نحو 60 كيلو مترا، يضم مدرجا واحدا، وقاعدة صاروخية ومستودعات تحوي 21 حظيرة إسمنتية، بالإضافة إلى 4 حظائر أخرى ومخازن للأسلحة تحت الأرض، كما تقع قربه كتيبتا إطلاق خاصة بصواريخ "سكود"، التي استخدمها النظام في قصف مناطق مأهولة لاسيما في حلب، محدثا مجازر رهيبة ودمارا هائلا.