طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، من فرنسا التحرك الجاد خارج مجلس الأمن برفقة الدول الفاعلة لإيقاف الهجمات العسكرية التي تستهدف المنشآت المدنية والطبية في الشمال السوري المحرر من قبل نظام الأسد وحلفائه.
وأكد رئيس الائتلاف "عبد الرحمن مصطفى"، خلال لقاء مع مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للملف السوري، "فرانسوا سينيمو" أن هذا التحرك سيساهم في الحفاظ على أرواح الملايين من المدنيين.
وشدد "مصطفى" على أهمية الحفاظ على الإرادة الدولية نحو محاسبة مجرمي الحرب، وعدم السماح لهم باستمرار، لافتا إلى ضرورة دعم اتفاق إدلب والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الحكومة الفرنسية إلى زيادة الزخم الدولي حول سوريا لتمهيد الطريق للقيام بالانتقال السياسي الشامل والتطبيق الكامل للقرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي، وزيادة الضغط على نظام الأسد لتنفيذ الاستحقاقات السياسية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
ورأى أن تنفيذ الاتفاقيات الإقليمية والقرارات الدولية من شأنه إعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة، كما يقوض فرص استمرار الإرهاب الذي يغذيه نظام الأسد وإيرانية وباقي التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن ذلك يمنع حدوث أي موجات لجوء جديدة إلى خارج البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية