أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"هيومن رايتس ووتش" تحذر من استئثار موالي الأسد بأموال إعادة إعمار سوريا

الغوطة - جيتي

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم الجمعة إنه يجب على المانحين الغربيين التأكد من أن المساعدات الإنسانية وأي مساعدات مستقبلية لإعادة إعمار سوريا لا ترسخ السياسات القمعية أو تصب في مصلحة "الموالين" لبشار الأسد.

وقالت المنظمة إن حكومة الأسد تفرض قيودا مشددة على تدفق المساعدات الإنسانية طوال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات وغالبا ما تحرم المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من الإمدادات فيما تحابي الموالين لها.

وردت "هيومن رايتس ووتش" على نفي نظام الأسد استخدام التجويع كسلاح في الحرب أو تحويل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها، ردت خلال تقرير يستند إلى مقابلات مع عاملين وخبراء في مجال الإغاثة قال إن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى اضطرت إلى الضلوع في عمليات توزيع انتقائية من أجل الوصول إلى بعض المناطق.

وذكر التقرير أن المانحين يجب أن يكونوا في "مقعد القيادة" الآن إذ إن الأسد يكاد يحسم الحرب لصالحه ويفكر ملايين اللاجئين السوريين في العودة إلى وطنهم حيث تعرض ثلث البنية التحتية للتدمير.

وقال كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس لرويترز إن حكومة الأسد أثبتت أنها "بارعة في التلاعب حينما يتعلق الأمر بالمساعدات".

وأضاف "هذه لحظة مهمة..لأنها لحظة تتوسل فيها الحكومة السورية إلى الغرب للحصول على مليارات (الدولارات) من التمويلات الجديدة لمساعدات إعادة الإعمار، لذا فإن المشكلات التي رأيناها ستتكرر بدرجة كبيرة ما لم يكن هناك جهد جاد لمعالجتها".

وتقول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنه ليس بوسعهما تقديم مساعدات لإعمار سوريا دون انتقال سياسي ووضع نهاية للحرب التي أزهقت أرواح مئات الآلاف.

وقال روث إن اقتصاد الحليفتين الرئيسيتين لسوريا وهما روسيا وإيران يعاني "لذلك لا أرى مصادر كبيرة أخرى للتمويل. ستكون أموالا غربية تعطي المانحين الغربيين بعض النفوذ الذي نأمل أن يستخدموه".

وتابع "أي طرف يقترح تقديم مساعدات إنسانية أو معونات لإعادة إعمار سوريا يتحمل مسؤولية توخي الحرص اللازم لضمان أن أموالهم سوف تذهب إلى أشد الناس احتياجا وأنهم لا يكفلون عمليات القمع الجارية ولا يقومون بزيادة الأرصدة المصرفية لمسؤولي الحكومة والموالين لها".

رويترز
(100)    هل أعجبتك المقالة (99)

ابو منير

2019-06-29

من قال لكم بان اوروبا لاتقدم اموال وتحول اموال للنظام كيفما يريد من خلال بنوك قبرص التي توضع بها جميع الاموال المنهوبة من سوريا ومن يضع هذه الاموال هم من اقرباء ومسؤولي النظام ويحملون جوازات سفر دبلوماسية ويدخلون ويخرجون من قبرص بلا فيزا ومنها الى كل بلدان اوروبا والعقوبات ماهي الا خدعه للشعب السوري.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي