اقتحم العشرات سفارة البحرين في بغداد الليلة الفائتة ورفعوا العلمين العراقي والفلسطيني بعد إنزال العلم البحريني.
وردت البحرين باستدعاء سفيرها في العراق صلاح علي المالكي للتشاور، وحملت الحكومة العراقية مسؤولية حماية سفارتها وقنصليتها.
واستنكرت وزارة خارجية البحرين ما وصفته بـ"الاعتداء المرفوض" الذي استهدف مبنى سفارتها "من قبل متظاهرين وأدى الى أعمال تخريبية في مبنى السفارة"، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية البحرينية على موقعها الإلكتروني.
وأعربت الحكومة العراقية عن أسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين "بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وحصانة البعثات الدبلوماسية".
وقالت إن الأجهزة الأمنية "اتخذت الإجراءات اللازمة لإخراج المتظاهرين من السفارة واعتقال المتسببين تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء".
وكان المتظاهرون يهتفون ضد استضافة البحرين لورشة اقتصادية للتنمية في الضفة وغزة قاطعتها السلطة الفلسطينية، وقال شهود عيان إن مسلحين شاركوا في المظاهرة.
من جانبه، وصف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان على حسابه على تويتر الأمر بـ"المؤسف".
وفي نيسان أبريل الماضي، توترت العلاقات بين البحرين والعراق عندما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى تنحي "حكام البحرين واليمن وسوريا"، ما دعا البحرين إلى استدعاء القائم بالأعمال العراقي.
في المقابل، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير البحريني في بغداد صلاح المالكي وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد حول بيان الصدر.
واتهم مغردون الميليشيات الموالية لإيران بتنفيذ الهجوم على السفارة تحت مظلة التظاهر.
عراقيون يقتحمون سفارة البحرين في بغداد

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية