قال رئيس بلدية أحد أكثر ضواحي باريس الشعبية شهرة إن طفلا تلقى إصابات بالغة نتيجة سقوطه على الأرض بعد أن قذف في الهواء بفعل ضغط مأخذ لمياه الحريق انفتح فجأة.
وفي منشور له على صفحته الشخصية، ترجمته "زمان الوصل" قال "لوران روسييه" رئيس بلدية "سان دوني" قرب باريس (نحو 10 كم عن وسطها) إن حادثا مأساويا وقع مساء يوم الخميس 27 الجاري، حيث أصيب طفل في السادسة من عمره بجروح خطيرة عندما سقط على الأرض بعد قذفه في الهواء بواسطة صنبور لماء الحريق.
وقال "روسييه" إن الحادث يوضح الأخطار المرتبطة بالعبث بصنابير مياه الحريق، وإن "سان دوني" بالذات تعاني من هذه الظاهرة المقلقة منذ سنوات.
وناشد رئيس البلدية جميع سكان "سان دوني" أن ينبهوا الصغار ويثنوهم عن العبث بصنابير الحريق، وأن يبلغوا عن أي خلل فيها مباشرة.
وختم "روسييه" منشوره بإظهار دعمه وتضامنه مع عائلة الصبي المصاب، دون أن يحدد هويته.
لكن تقريرا لوكالة الأنباء الفرنسية تناقلته الصحف المحلية وترجمته جريدتنا، أوضح أن الطفل المصاب في حادثة "سان دوني" هو طفل سوري، وأنه تم نقله إلى المشفى بحالة حرجة.
وتسود عموم فرنسا حاليا موجة حر شديد تدفع الكثيرين للاستعانة بأي شيء من أجل تخفيفه، وهنا يأتي دور بعض العابثين الذين يكسرون صمامات مآخذ مياه الحريق، وعندها يندفع تيار قوي جدا من الماء لا يمكن مقاومة ضغطه، ولا يمكن التنبؤ بأخطاره، تماما كما حدث مع الطفل السوري.
وتعاني السلطات الفرنسية من مسألة التعدي على مآخذ مياه الحريق بشكل متكرر، ورغم تحذيرات سلطات المطافئ من مخاطر العبث بهذه الصنابير، ومن بينها إغراق المنطقة وتجفيف المأخذ من الماء اللازم لإطفاء أي حريق.. رغم ذلك فإن بعض العابثين لا يزالون مصرين على تصرفاتهم.
باريس.. إصابة طفل سوري بجروح بالغة نتيجة قذفه في الهواء بفعل مأخذ للحريق

زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية