أثارت حادثة إقدام فتاة على قتل والدها يوم الخميس في حي "الصناعة" شرقي مدينة الرقة، لغطا واسعا بين السكان ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب الجريمة وحالة الفتاة النفسية وقدرتها على استخدام السلاح رغم صغر سنها.
وذكرت مصادر أهالي من حي "الصناعة" لـ"زمان الوصل" إن فتاة من أنصار حزب "الاتحاد الديمقراطي" أطلقت النار على والدها صباح اليوم، فأردته قتيلا، مشيرا إلى أن والدها أيضا من أنصار الحزب أيضا.
وأوضح المصدر أن الفتاة (17 عاما) أصابت والدها برصاصتين من مسدس كان بحوزتها لأسباب لم تتضح بعد، ثم فرت هاربة.
وعلق ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحادثة باستغراب واستنكار شديدين متسائلين عن سبب الحادثة وتفاصيلها المحيرة، بينما قال الطبيب "محمد الخشاب" بتعليق على إحدى صفحات الرقة الناقلة للخبر إن الفتاة "مريضة نفسية والأب يعاملها بالضرب".
في سياق، منفصل، أصيب عامل بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة في التمديدات الصحية خلال عمله على تنظيف شقة سكنية من الركام فوق عيادة الطبيب أسعد العيسى بحارة "البياطرة".
كما انفجرت عبوة ناسفة في مدخل مقر منظمة "انماء الفرات" قرب حديقة الرشيد في مدينة الرقة، وفق حملة "الرقة تذبح بصمت".
وقضى 4 أطفال وأصيب آخرون يوم الثلاثاء نتيجة انفجار لغمين أرضيين في مدينة الرقة وريفها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية