بدأت غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم الخميس، عملية عسكرية باغتت فيها مواقع قوات الأسد المتمركزة داخل قرية "القصابية" بريف إدلب الجنوبي، موقعة في صفوف الأخيرة قتلى وجرحى.
وقال المتحدث الرسمي لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب "ناجي المصطفى"، إن العملية نفذتها عدة مجموعات تابعة للجبهة الوطنية للتحرير، وتتبع لغرفة عمليات معركة "الفتح المبين".
وأكد "المصطفى" على أن هذه المجموعات مدربة ومجهزه وترفدها قوات خاصة، مشددا أن العملية بدأت بعد تسلل مجموعات اقتحامية مع بزوغ فجر اليوم لمواقع قوات الأسد في قرية "القصابية" جنوب إدلب.
وأضاف أن الاشتباكات اندلعت بكافة أنواع الأسلحة، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك في صفوف قوات الأسد، وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.
من جهتها، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" قيام مقاتليها باستهداف سيارة عسكرية تقل عناصر لمليشيات النظام على جبهة "تل هواش" غربي حماة، قتل خلالها عدة عناصر من قوات الأسد وإضافة لتدمير مدفع 57.
في سياق متصل، شنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوما على حاجزي "النداف" و"الهلال" بالقرب من منطقة "عطشان" بريف حماة الشمالي، قتل وجرح خلاله أكثر من 30 عنصرا بينهم ضابط من قوات النظام، كما دمر مستودع للذخيرة.
وأجبر الهجوم قوات الأسد على الانسحاب من نقاط تمركزها، بعد انهيار معنويات ما تبقى من جنود.
وبعد ظهر اليوم شنت عدة فصائل تابعة للمقاومة السورية هجوما مباغتا على قوات الأسد في قرية "الحويز" في ريف حماة الغربي، أحزوا خلاله تقدما كبيرا في البلدة ومحيطها.
وكانت غرفة عمليات "الفتح المبين" أعلنت يوم أمس مقتل أكثر من 10 عناصر تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها بعد استهداف تجمع لهم بصواريخ "غراد" على محور "كرناز" و"بريديج" غربي حماة.
"الفتح المبين" و"حرض المؤمنين" توجعان النظام في أكثر من موقعة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية