نجا أحد أكثر أبواق نظام الأسد تشبيحا من محاولة اغتيال صباح اليوم الخميس في العاصمة دمشق.
وتناقلت وسائل إعلام موالية للنظام نبأ انفجار عبوة ناسفة بسيارة "طالب إبراهيم"، صباح اليوم على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق، مؤكدة نجاته وإصابته زوجته وابنه وبعض المارة.
وذكرت الوسائل والصفحات الموالية أن "إبراهيم" لم يكن بالسيارة لحظة وقوع التفجير، مشيرة إلى أنه تم نقل زوجته وابنه إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويعتبر "طالب إبراهيم" من عتاة أبواق نظام الأسد، حيث نافح عنه بكل ما أوتي من قوة على مدار الأعوام التعسة الماضية، وسبق له أن دعا لقتل الثوار بكل الوسائل المتاحة معتبرا أن قتالهم أهم من "قتال إسرائيل".
وتمنى "إبراهيم" في أحد لقاءاته قصف مدينة حلب بالسلاح الكيماوي، كما برر لنظامه استخدام السلاح المحرم قائلا: "أي دولة يوجد فيها هكذا جماعات، سيقصف النظام آباءها وأجدادها".
ودافع "إبراهيم" عن الوجود الإيراني معتبرا أنه "شرعي"، وتكرر سبه للذات الإلهية مرات عديدة دون أن يردعه النظام.
ورجح ناشطون وقوف النظام وراء عملية الاغتيال بسبب انتقاد "إبراهيم" في مقابلة تلفزيونية لروسيا والنظام بسبب عدم ردهما على القصف الإسرائيلي المتكرر، قال فيها: "الروس جبناء وأصبحوا مثلنا يحتفظون بحق الرد".
"طالب ابراهيم" ينجو من محاولة اغتيال

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية