أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دون أن تتوقف.. مدرعة تركية تدهس رجلاً في "جرابلس"

تتمركز قوات تركية في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي - أرشيف

قضى مدني يوم أمس الأربعاء، جراء حادث دهس أليم تعرض من قبل مدرعة تركية في مدينة "جرابلس" في ريف "حلب" الشمالي.

وقال "عبد الكافي الحمود" أحد أبناء مدينة "جرابلس" الذين شاهدوا الحادث، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن مدرعة ضمن قافلة عسكرية تركية قوامها عدة سيارات مخصصة لنقل الجنود وخزانات الوقود والمياه، دهست أثناء مرورها باتجاه حاجز "جرابلس" التحتاني الواقع على طريق "العمارنة"، دهست رجلاً يستقل دراجة نارية اسمه "عبد الحميد جنيد" وعمره 48 عاماً، وقد توفي على الفور متأثراً بجراحه البليغة.

وأكدّ "الحمود" على أن "الجنود الأتراك لم يتوقفوا ولم يقوموا بإسعاف الرجل وإنما تابعوا سيرهم وكأن شيئاً لم يكن".

وأضاف "لاقت حادثة الدهس هذه غضب واستياء أهالي (جرابلس) لأنها تكررت أكثر من مرة في مناطق (درع الفرات)، دون وجود أي ضوابط قانونية لحماية أبناء المنطقة، من تهور السائقين الأتراك سواء العسكريين منهم أو المدنيين الذين يقودون سياراتهم بسرعة فائقة ودون مسؤولية، ما ينجم عنه تضرر سيارات المدنيين من جهة ووفاتهم من جهة أخرى".

ووفقاً لما أشار إليه "الحمود" فإن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تحري في ريف حلب الشمالي، إذ سبق وأن توفي الشاب "علي عز الدين" البالغ من العمر 35 عاماً، والذي ينحدر من قرية "كفرة"، بعد دهسه بمدرعة تركية على طريق "أعزاز-ندة"، في أيار/ مايو الماضي.

وفي شهر تموز/ يوليو من 2018، دهست مدرعة تركية رجلاً مُقعداً كبيراً بالسن يدعى "علي شهاب"، في معبر "باب السلامة"، الأمر الذي أسفر عن وفاته آنذاك، وكذلك الأمر على طريق "قباسين" في ريف حلب، حيث دهست مدرعة تركية من نوع "كوبرا" شاباً وتسببت بوفاته.

وتتمركز قوات تركية في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، ولا سيما في مراكز المدن الكبرى (الباب، عفرين، أعزاز، جرابلس)، التي أقيمت فيها قواعد عسكرية متعددة عقب السيطرة عليها، مطلع العام الماضي.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي