عُثر على جثمان شخص مخطوف من مدينة "جنديرس" وعليها علامات حروق وتعذيب أول أمس الأحد.
وأفاد عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين "مصطفى شيخو" لـ"زمان الوصل" بأن جثمان "شرف الدين سيدو" وُجدت مرمية في أحد البساتين القريبة من قرية "قسطل جندو" التابعة لناحية "شران" بعد أكثر من شهر على اختطافه من قبل مجهولين.
وظهرت على الجثمان ـ كما يقول- آثار لحرق الجثة بعد عملية التعذيب، وحسب مصادر طبية من المشفى العسكري في "عفرين" فإن الجثة قديمة وتم تصفية الضحية قبل فترة.
وروى محدثنا أن أحد مزارعي المنطقة كان يحرث أرضه، فظهر الجثمان مع سكة الجرار الزراعي وصاحبه مكبل اليدين ومربوطة العنق، وعليه آثار تعذيب وتم دفنه في "جنديرس".
وكان "سيدو" وهو من أبناء قرية "قرمتلق" ويعمل كسائق لسيارة نقل بين قرى "جنديرس" قد اختُطف مع شخص يدعى "رشيد حميد خليل" وابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة "أعزاز" بتاريخ 13/05/2019 أثناء ذهابهم للمشفى لمعالجة الطفل "محمد" من آثار الحروق بهدف الابتزاز المالي، وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، أرسلته المجموعة الخاطفة لذوي المختطف "شرف الدين سيدو" 60 سنة، يظهر فيها الأخير وعليه آثار تعذيب ويناشد فيها تحت التهديد عائلته ببيع كافة أملاكهم في "عفرين" وتأمين المبلغ المطلوب مقابل إطلاق سراحه، ورجح مقربون من العائلة أن شرف الدين تمت تصفيته من قبل فصيل "الشرقية" بعد آخر محاولة من العائلة لإنقاذه بدفع فدية تقدر بـ10 آلاف دولار تحت مراقبة فصيل "الشرقية" والجيش التركي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية