أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد ينقل عشرات المعتقلين من أبناء الغوطة إلى "صيدنايا"

غوطة دمشق - جيتي

لا يخفى على أحد حجم حقد نظام الأسد على أهالي غوطتي دمشق، فلقد استخدم ضدهم جميع وسائل الإبادة كالحصار والقصف بجميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، والتهجر القسري، والاعتقال والإخفاء القسري.


وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن استخبارات النظام نقلت أكثر من 50 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية خلال الفترة الماضية إلى سجن "صيدنايا" العسكري، بعد الانتهاء من عمليات التحقيق معهم في الفروع الأمنية.


وأضافت أن معظم المعتقلين كانوا في فرع "حرستا" التابع للمخابرات الجوية، وبعضهم في فرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع "الخطيب"، والتابع لشعبة "أمن الدولة"، وآخرين في سجن آمرية الطيران التابع للمخابرات الجويّة، فيما ينحدر معظم المعتقلين، من مدن "دوما وحمورية وسقبا وكفربطنا وجسرين" في الغوطة الشرقية.


وأوضحت الشبكة أن معظم الأشخاص الذين نُقلوا إلى سجن "صيدنايا" العسكري، كانوا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة المُسلحة، وشاركوا في معارك ضد النظام، وقرروا إجراء التسويات والبقاء في المنطقة بعد اتفاق التهجير الذي قضى بخروج الفصائل والمدنيين الرافضين للتسوية.


وأشارت إلى وجود مدنيين من بين المعتقلين، لم يكن لهم صلة بفصائل المعارضة نهائياً، وجرى اعتقالهم على خلفية اتهامهم بتمويل "الإرهاب" والتواصل مع جهات خارجية، قبل أن يتم زجهم مع العسكريين في سجن "صيدنايا".


ولفتت الشبكة إلى أن هذه ليست الدفعة الأولى من المعتقلين، التي تنقلها استخبارات النظام إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث جرى نقل دفعة في نيسان من العام الجاري، فضلاً عن تنفيذ أحكام إعدام بآخرين في السجن ذاته، وتبليغ ذويهم بالأمر عبر لجان المصالحة.


وأفادت بأن عدد معتقلي الغوطة الشرقية منذ خروج فصائل المعارضة في آذار 2018، وحتى اليوم، أكثر من 700 شاباً ورجلاً، فضلاً عن حملات التجنيد التي طالت المئات لزجهم في جيش النظام وميليشياته.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (114)

فراس دركزلي

2019-07-17

منشق.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي