استهجنت"هيئة علماء المسلمين في لبنان"، قيام السلطات اللبنانية بتسليم نازحين معارضين ومنشقين سوريين لنظام الأسد مؤخرا.
وأكدت الهيئة على أن هذا الفعل "مخالف للشرائع السماوية وللقوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ويتنافى مع الأخلاق الإنسانية، وشيم إغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وحسن الجوار".
كما شددت في بيان لها على أن ما قامت به الحكومة سيعرضها للمساءلة القانونية أمام المجتمع الدولي، وربما الحرمان من المساعدات الدولية.
وحذرت من "فتنة كبرى" جراء التجييش ضد النازحين السوريين بهدف إجبارهم على العودة أو تسليمهم لقاتليهم، وهدم لخيامهم، وتجويعهم، وإذلالهم، وسجنهم بحجج واهية، والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وحملات بعض المسؤولين العنصرية الإعلامية المبرمجة ضدهم على خلفية طائفية مكشوفة.
وقالت الهيئة إن "تسليم هؤلاء الناس إلى جلاديهم لتعذيبهم وإعدامهم هو اشتراك في الجريمة من قبل كل من تذرع بقرار مجلس الدفاع الأعلى لخدمة النظام، ومن قبل من علم بمآلات القرار ولم يتحرك لوقف هذه المجزرة بحق النفس البشرية.
وطالبت المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية تحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإيقاف هذه الجريمة البشعة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية