أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يخسر المزيد من مرتزقته براً وطيرانه يواصل الانتقام جواً

أحد عناصر النظام في ريف حماة - جيتي

قتل عدد من عناصر قوات الأسد وأصيب آخرون يوم الاثنين جراء هجمات متفرقة لفصائل المقاومة السورية على مواقع متفرقة بريف حماة الشمالي والغربي.

وأفاد مصدر عسكري من غرفة عمليات "الفتح المبين" لمراسل "زمان الوصل" بتدمير سيارة مصفحة وعربة عسكرية مصفحة أخرى تقل عناصر لقوات الأسد على محور قرية "الحماميات" بريف حماة.

وأضاف أن الثوار تمكنوا من تدمير عربة "زيل" عسكرية و"بيك آب" عسكرية يحمل مجموعة عناصر قوات الأسد على محور بلدة "الحويز" بريف حماة الشمالي.

وتابع أن فصائل المقاومة تمكنت من تدمير أربع دشم ودبابة لقوات الأسد على حاجز قرية "الحماميات" ومدفع 23 على جبهة "السرمانية" بريف حماة إثر استهدافهم بصواريخ موجهة.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد كانت بصدد التجهيز لمحاولة تقدم من محور "الحماميات"، إلا أن تدمير عدة أهداف لها أفشل تلك المحاولة.

في سياق متصل شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد منذ فجر اليوم غارات على مدينة "كفرزيتا" وقرية "الأربعين" شمال حماة، ما أدى لدمار كبير بالممتلكات العامة والخاصة.

كما استهدف مدن وبلدات "كفرنبل وكرسعة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وكفرسجنة" بغارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار واقتصرت الأضرار على الماديات.

فيما استهدفت قوات الأسد أرياف حماة وإدلب وحلب بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مستهدفة مدن "اللطامنة وكفرزيتا" بريف حماة الشمالي وبلدات "سفوهن وكفرعويد والفطيرة وخان شيخون والتمانعة وعابدين والنقير والهبيط" بريف إدلب الجنوبي وقريتي "زمار" و"جزرايا" بريف حلب الجنوبي بعشرات القذائف والصواريخ.

وقامت القوات التركية ظهر اليوم الاثنين بتعزيز نقطة المراقبة في بلدة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي بعدد من الاليات العسكرية.

ورصد دخول 22 الية عسكرية من معبر كفرلوسين بريف ادلب الشمالي باتجاه نقطة المراقبة في شير مغار منها راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة وعربات مصفحة واليات لوجستية.

أما في ريف إدلب الشمالي فقد شيع العشرات من نشطاء الثورة وأهالي المنطقة الناشط الإغاثي "عمر الدمشقي" الذي وافته المنية يوم أمس في المشافي التركية بعد إصابته إثر استهدافه قبل إيام بتفجير عبوة ناسفة بسيارته.

ودخل جثمان "الدمشقي" من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا وكان باستقبال الجثمان ذووه وبعض مهجري ريف دمشق ليتم نقله إلى مقبرة مدينة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي بعد أن صلى عليه العشرات صلاة الجنازة.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي