اعتقلت مخابرات النظام الأسير "أحمد خميس" بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بصفقة روسية "إسرائيلية" مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل"، الذي كان مدفوناً في مخيم "اليرموك" بدمشق.
وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" نقلاً عن مصادر خاصة أن الأسير "خميس" الذي ينحدر من مخيم اليرموك بدمشق تعرّض للتحقيق عدة مرات على يد عناصر المخابرات السورية، عقب نقله من أحد السجون الإسرائيلية" إلى سوريا عبر الصليب الأحمر الدولي بتاريخ 28/4/2019 مشيرة إلى أن الأمن السوري منعه من الخروج بعد سلسلة من التحقيقات وتم احتجازه في فرع فلسطين (235) أحد السجون التي تديرها المخابرات السورية بدمشق، ولا يعرف مصيره حتى الآن.
وكان "أحمد" وهو ابن الشهيد "ياسين أحمد خميس" قد اعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان 2005، لمحاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية "إسرائيلية" وتنفيذ عملية ضد جنوده في الجولان المحتل رداً على اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" وحكم بالسجن عليه حينها لمدة 18 عاماً، قضى منها 14 سنة، وطالب قبيل ترحيله إلى سوريا بالذهاب إلى مدينة "الخليل" للزواج من خطيبته "نداء موسى محمد أبو سنينة" التي تعرَّف عليها خلال زيارتها لأحد أقاربها في السجن.
وكشف ناشطون أن "خميس" تعرض بعد اعتقاله من قبل المخابرات السورية لأبشع أنواع التعذيب، حيث تم بتر اصبع قدمه نتيجة الغرغرينا التي أصابته من شدة التعذيب ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية