أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحرق النظام منزله انتقاماً من ابنته السفيرة.. رحيل اللواء المتقاعد "محمد دخيل الحريري" في درعا

الحريري - نشطاء

نعى ناشطون الأحد اللواء السابق في جيش النظام "محمد دخيل الحريري" الذي شغل مناصب عدة منها معاون لوزير الداخلية ومديراً لإدارة الهجرة والجوازات قبل أن يقدم استقالته رافضاً تعيينه سفيراً للنظام في أي دولة يختارها.


ونعت عشيرة "الحريري" الرجل الفاضل الذي "ما توانى يوماً عن خدمة أي مواطن سوري عبر مسيرة حياته ومن مواقع عمله المتعددة" وهو والد سفيرة النظام السابقة في قبرص "لمياء الحريري" التي أعلنت انشقاقها عن النظام، ما دفع شبيحة الأسد إلى حرق منزله في بلدة "ابطع" في 24 من تموز/يوليو 2012.


وأفاد ناشطون بأن "الحريري" الذي ينحدر من مدينة "ابطع" بريف درعا خريج كلية الحقوق أواسط الستينات وقضى خدمته ـ حسب المصدر- شريفاً عفيفاً في زمن الفساد والإفساد يقضى حوائج الناس والمظلومين ليس منه بل كحق يعيده لأصحابه.


وروى "أبو كفاح الحريري" وهو ضابط منشق لـ"زمان الوصل" أن النظام استدعى قريبه الراحل عند قيام الثورة لإعادته إلى الخدمة كونه ابن مدينة انطلقت منها الثورة ولما له من مكانة لدى أهل حوران، فرفض كبعض الشرفاء من أهل حوران الذين رفضوا إغراءات النظام، متذرعاً بسوء حالته الصحية لإدراكه بخبث نوايا النظام المجرم.


وكان الراحل -حسب المصدر- رئيساً لفرع الأمن السياسي في حماة قبل تدميرها من قبل النظام وتم ترفيعه لمرتبة عقيد ليتسلم إدارة شؤون الضباط، وكان ممثلاً للأنتربول الدولي في الشرق الأوسط لمدة 10 سنوات قبل أن يتم ترفيعه إلى رتبة لواء ليستلم قيادة شرطة حماة.


وتولى بعدها إدارة الهجرة والجوازات في سوريا، وأنهى تسلسله الوظيفي في منصب معاون وزير الداخلية الأول قبل أن يتقاعد.


وتابع محدثنا أن نظام الأسد عرض عليه حقيبة سفارة في أي دولة يختارها لكنه رفض بسبب وضعه الصحي حيث أُصيب بسرطان الحنجرة منذ أكثر من 30 عاماً وتم إيفاده إلى لندن للعلاج وشفي من مرضه.

زمان الوصل
(213)    هل أعجبتك المقالة (255)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي