حولوا مبالغ كبيرة إلى إدلب.. إسبانيا توقف 10 سوريين للاشتباه بتمويل "القاعدة"

أوقفت السلطات الإسبانية بالتعاون مع الشرطة الأوروبية (يوروبول)، 10 إسبان من أصل سوري، بشبهة تمويل تنظيم "القاعدة" في سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية ومصدر مطّلع على التحقيق.

ونفّذ عملية اعتقال المجموعة أكثر من 350 عنصرا، داهموا خلالها 14 موقعا في العاصمة مدريد وتوليدو (وسط البلاد) وفالنسيا (شرق البلاد).

وقال مصدر مطلع على العملية إن الموقوفين يحملون الجنسية الإسبانية وهم من أصول سورية، بينما أصدرت وزارة الداخلية بيانا وصفت فيه الموقوفين بأنهم "عصابة عائلية استخدمت على مدى سنوات أعمالا قانونية ستارا لعمليات غير مشروعة للتهرّب من السلطات الضريبية وتبييض مبالغ مالية كبيرة".

وقالت الوزارة إنها تشتبه في أن الموقوفين "أخذوا مبالغ مالية من جميع العمليات الشرعية ووضعوا على الإيصالات مبالغ أقل قيمة من المبالغ الحقيقية".

وأبانت أنه تم إرسال قسم كبير من المبالغ النقدية التي تم جمعها إلى محافظة إدلب السورية الخارجة عن سيطرة النظام/ من أجل "تقديم المساعدة والدعم المالي لميليشيا إرهابية هناك"، في إشارة واضحة إلى "هيئة تحرير الشام" التابعة لتنظيم "القاعدة".

ويُعتقد أن للموقوفين أقرباء منتمون لتنظيم القاعدة، وأن الأموال كانت ترسل إليهم بعدة طرق، بينها بواسطة نظام "الحوالة" الشخصية الذي يصعب تعقّب عملياته.

وسبق لأحد هؤلاء المشتبه بهم أن أوقف في عام 2008 وصدر بحقه حكم لتورّطه في هجوم ولانتمائه إلى تنظيم "فتح الإسلام".