أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعتقال أكثر من 673 شخصا في درعا منذ سيطرة الأسد على المحافظة

درعا - جيتي

ما زالت حوادث الاعتقال والاغتيال من أبرز الحوادث في الجنوب السوري، حيث يواصل نظام الأسد سياساته القائمة على الزج بالمدنيين في غياهب السجون، في حين يستمر تسجيل حالات الاغتيال لشخصيات عسكرية ومدنية. وقال "تجمع أحرار حوران" إن نظام الأسد اعتقل أكثر من 673 شخصا في محافظة درعا منذ 1 تموز/يوليو من العام 2018 وحتى 16 حزيران/يونيو/ 2019، بينهم 29 سيدة وطفلا، مشيرا إلى أن غالبيتهم من حملة بطاقات التسوية، ومن بينهم شخصيات عملت سابقًا في المجالس المحلية والإغاثة.

وأكد التجمع على أن نظام الأسد يعتمد على بعض حواجزه المنتشرة في محافظة درعا وخارجها لسحب الشباب الذين يمسك بهم فيها للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيشه مُجبرين، مشددا على أن معظمهم يحملون بطاقات تسوية، لكنّه في الغالب لا يأبه لتلك البطاقات ويشن عمليات الاعتقال ضاربا بها عرض الحائط. ولفت إلى أن العديد من مواقع وحواجز قوات الأسد سيئة الصيت والتي تعمل على ترويع المدنيين وابتزازهم واعتقال العديد منهم، تتعرض لهجمات بأسلحة خفيفة ومتوسطة من قبل مجهولين، مما زاد الأوضاع اضطرابا في المحافظة.

وأوضح التجمع أن عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات نظام الأسد، زادت الأجواء توترا في محافظة درعا.

وبحسب التجمع فإن الأسد يسعى لتهدئة "بركان الجنوب السوري"، ولذلك "أفرج عن ثلاث دفعات من معتقلي درعا، أولها في 23 أيار مايو/2019 شملت 15 معتقلًا، وثانيها في 30 أيار مايو/2019 شملت 21 معتقلًا، والأخيرة كانت يوم الخميس الفائت 13 حزيران يونيو وشملت 25 معتقلًا، معظمهم ممن اعتقلوا حديثًا منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة.

وقال إن مصير 4386 معتقلا في سجون نظام الأسد منذ آذار مارس/2011، ما زال مجهولًا، حيث قضى المئات من أبناء المحافظة جرّاء عمليات تعذيب مروّعة في سجون الأسد، كسجن فرع المداهمة 215 "المخابرات العسكرية" وسجن "صيدنايا" وغيرها.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي