أكد المجلس الإسلامي السوري أن حادثة وفاة الرئيس المصري السابق "محمد مرسي" كانت نتيجة تدبير خطط له ويتحمل مسؤوليته من زج به في السجن ومنع عنه أبسط متطلبات الحياة الكريمة من دواء وغذاء.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه "هاله نبأ وفاة الرئيس المصري الشرعي (محمد مرسي) في سجون الظالمين، ويرى أنّ وفاته كانت نتيجة تدبير خطط له يتحمل مسؤوليته من زج به في السجن ومنع عنه أبسط متطلبات الحياة الكريمة من دواء وغذاء".
وأضاف أنه "يسأل الله تعالى أن يجعل الفقيد في عداد الشهداء المنافحين عن الحق والعدالة وأنْ يجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً".
ونقل المجلس الإسلامي السوري تعازيه لأهل الرئيس "مرسي" وإخوانه وشعبه وأمته بفقده.
وأردف: "ليهنأ الشرفاء والأحرار في عالمنا بارتقائه بطلاً قدم حياته وفاءً لدم الشهداء الذين سبقوه والتزاماً بالعهد الذي قطعه على نفسه ألا يخون الأمانة التي حملها قبل سبع سنوات فلم تلن له قناة ولا خارت له عزيمة ، وبدأ يصلح ما أفسد الظالمون، واشرأبت إليه أعناق المستضعفين في كل بلاد المسلمين وخصوصاً في أرض الشام و فلسطين، قال قولته المشهورة لبيك يا قدس، لبيك يا سورية، فتآمرت عليه قوى الشر ظناً منهم أنْ تغييب الشرفاء والأطهار سينهي ثورة الأحرار ويضمن بقاء الأشرار والمغتصبين للأرض والمقدسات". واستطرد بيان المجلس: "إنّ كلمات الفقيد الشهيد بإذن الله لم يزل يتردد صداها، ليصل إلى الملايين، فتكون باعثاً ووقوداً يذكي نار ثورة الشعوب من جديد، لنْ ينساك كل سوري حر شريف فقد بذلت كل شيءٍ لأجل سوريا و فضحت المتآمرين والمتسترين بستار المماتعة والمقاولة مع العدو الغاصب لأقدس مقدساتنا، إنّ سجل الثورة السورية ليفخر ويزهو اليوم أنْ يزين بمحمد مرسي بمواقفه المشرفة وكلماته الصادقة".
وختم المجلس بيانه بالقول: "عزاؤنا لأهل مصر ولشعوب العالم التي تتطلع إلى الحرية ولأسرة الفقيد رحمه الله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، أخيراً ندعوا كل أبناء شعبنا لإقامة صلاة الغائب اليوم على فقيد الأمة وشهيدها والدعاء بالرحمة والقبول له ولإخوانه الشهداء في كل مكان".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية