تداول ناشطون سوريون عبر تطبيق "واتس أب" وعلى صفحاتهم في "فيسبوك" دعوة للإضراب حملت عنوان "سوريون فقدوا الحياة في لبنان".
وطالب منظمو الدعوة من اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية بحسب ما ورد في دعوتهم المشاركة في "إضراب الكرامة"، كما أسموه.
وجاء في الدعوة التي تم إرسالها على شكل صورة "ندعو كافة السوريين في أنحاء لبنان للمشاركة بإضراب الكرامة بسبب الأوضاع التي تحصل لنا من قبل الحكومة اللبنانية وعنصرية بعض الجهات اللبنانية..نتمنى منكم دعم هذه الحملة ومشاركتها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي لكي تطبق في جميع المناطق اللبنانية".
وأوضحت الدعوة "أن الإضراب سيكون لمدة ثلاثة أيام متتالية يبدأ من 20 الشهر الجاري وينتهي في 23 منه"، مشيرة إلى أنه "من لا يحب الظلم عليه بمد يد العون لإخوانه ليصل صوتنا لكل لبنان حكومة وشعبا".
وحددت الدعوة المجالات التي يتوقع أن يطالها الإضراب وهي: "التوقف عن العمل في كافة الورشات والمهن التي يعمل فيها سوريون والامتناع عن تشريج الهواتف الجوالة ومقاطعة كافة أشكال التسوق من المحال والبقاليات اللبنانية وعدم استخدام السيارات والفانات اللبنانية للتنقل خلال فترة الإضراب".
وورد في الدعوة "آن الوقت لكي نعيش بكرامتنا كسوريين، كرامتنا التي هدرت..لن نقبل أن نكون ذليلي الموقف وأن نكون ألعوبة في يد أي شخص كان".
وتوقع ناشطون أن يطال الإضراب السوري المخيمات اللبنانية في الفترات القادمة ورفض الخدمات التي تقدمها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وعدم التعامل مع مكاتبها ومنظماتها بعدما تحولت بحسب ما يرى ناشطون إلى شريكة للسلطة اللبنانية في تكريس القهر والقمع والعنصرية التي راحت تطال مخيمات اللاجئين السوريين، وتحولها من حامٍ وضامن لحق اللاجئ السوري في لبنان إلى "شرطي لبناني" ينفذ ما يمليه عليه بعض ساسة لبنان المجاهرين بعنصريتهم ورفضهم للوجود السوري في لبنان.
من جهتم طالب موتورون لبنانيون بضرورة تحرك السلطات الأمنية اللبنانية لملاحقة مصدري الدعوة للإضراب بحجة التحريض والتخطيط لتحرك مشبوه قد ينعكس سلبا على الحركة الاقتصادية في البلد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية