أبدى مدير "المرصد السوري"، رامي عبد الرحمن، استخفافه بما يشاع عن الروس وعن تابعهم سهيل حسن، المقلب لدى أنصار بـ"النمر"، منوها في نفس الوقت أن عبدالباسط الساروت هو "حارس الثورة" وليس شخصية متطرفة كما روج النظام والروس.
وفي مداخلة له على قناة "العربية"، قال عبد الرحمن بلغة مزدرية: ما هذه القوة الهائلة لسهيل حسن المعروف باسم النمر الغير قادرة على استعادة قريتين سيطرت عليها فصائل مقاتلة معارضة، كجيش العزة الذي استشهد أحد قادته العسكريين وهو الشهيد حارس الثورة السورية عبد الباسط الساروت.
وأكد عبد الرحمن أن النظام خسر في قرى "تل هود" و"الجبين" و"تلح ملح" ما لايقل عن 170 من عناصره، ومليشياته، معقبا: فعن أي سيطرة على إدلب يتحدثون إذا كانت روسيا خلال 10 أيام غير قادرة على السيطرة على قريتين؟!، علما أن الروس زجوا بقوات برية للمشاركة في العدوان.
وكشف مدير المرصد أن الروس والنظام مع النظام منذ شهر نيسان نحو 8 آلاف غارة جوية على المنطقة، وأطلقوا أكثر من 26 ألف قذيفة صاروخية ومدفعية، معتبرا أن أي الروس وقوات النظام أصيبوا بفشل ذريع، وأن الهدنة التي ادعتها موسكو ليس لها هدف سوى امتصاص هذا الفشل.
ورأى، عبدالرحمن، أن مرد صمود الثوار في مواجهة الروس والنظام عائد إلى إصرار الثوار وقوة بأسهم، ممتدحا عبدالباسط الساورت، وقائلا إن الروس والنظام والإيرانيين حاولوا رميه بتهمة التطرف، ومذكرا أن الشهيد فقد عددا من أفراد أسرته على يد النظام.
وختم مدير المرصد، مؤكدا على إجرام النظام، وفشل الروس الذين يدعون حماية مسيحيي سوريا في فتح الطريق بين قريتي السقيلبية ومحردة، عبر استعادة بلدة "تل ملح" من يد الثوار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية