أصبحت قضية اللاجئين السوريين في لبنان الشغل الشاغل لبعض المسؤولين اللبنانيين من أسفل هرم السلطة حتى قمته المتمثل برئيس الدولة، فمنذ شهور ولسانا الرئيس اللبناني "ميشال عون" وصهره ما انفكت تطعن باللاجئين المغلوب على أمرهم والذين فروا من جحيم نيران بشار الأسد.
وفي جديد هذه القضية التي أصبحت تلازم الساسة في لبنان، استجدى الرئيس اللبناني "ميشال عون" يوم الخميس، كلا من فرنسا وبريطانيا طالبا منهما المساعدة على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وادعى "عون" خلال استقباله الأميرة "صوفي هيلين ريس جونس"، زوجة الأمير "إدوارد" أن سوريا أصبحت بلدا "آمنا"، لافتا إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان "بلغ مليونا ونصف المليون، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد سكان لبنان نفسه 4 ملايين ونصف مليون نسمة".
كما تكرر الكلام ذاته خلال لقاء رئيس مقاطعة الألب الكوت دازور "رينو موسولييه"، متمنيا المساهمة في دعم إعادة اللاجئين، وزاعما أنه "لا يجوز انتظار الحل السياسي في سوريا والذي قد يطول."
يشار إلى أن اللاجئين السوريين يعيشون ظروفا قاهرة في لبنان بسبب الحملات العنصرية التي تدار ضدهم حيث يتزعم معظمها صهر الرئيس اللبناني ووزير الخارجية "جبران باسيل".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية