جرت الليلة الماضية عملية تبادل مختطفين بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وبين "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في مدينة القامشلي شمال الحسكة.
وجاء إطلاق سراح المختطفين من الجانبين بعد يومين من عمليات خطف متبادلة لمسؤولين في ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام وإدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذاتية في المدينة، الواقعة تحت سيطرة مشتركة بين الطرفين.
وأكد الناشط "محمود الأحمد" أن أحد الأشخاص المحسوبين على النظام يدعى "حاتم الكيرط" مع عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" اختطف مسؤولا الإدارة الكردية بعد اعتقال أخيه وهو مسؤول المصالحات بالقامشلي "صدام الكريط" مع قائد مركز "حامو للدفاع الوطني" محمد السليم على يد الوحدات الكردية.
وأفرج النظام عن "جمال حمو" المسؤول الكردي، الذي يشغل موقعا في هيئة الاقتصاد ضمن الإدارة الذاتية، بعد اختطافه مع سيارته ومرافقيه بمناطق تسيطر عليها قوات النظام جنوب القامشلي، مقابل إطلاق سراح "الكريط" والسليم، وفق الناشط.
ﻛﻤﺎ احتجز ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣيليشيا "ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ" يوم أمس ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟلإﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﺝ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ قرب ﻗﺮﻳﺔ "ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺍ"ﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻴﺔ" ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ إﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ نشبت في المنطقة.
وأشار الأحمد إلى أن ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ بين الطرفين عبر ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ سبقت عملية تبادل المختطفين في مطار القامشلي الدولي.
وعادة ما يتدخل النظام لحل المشاكل التي تنشب بين الميليشيات المحلية التابعة لقواته وبين الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينتي الحسكة والقامشلي حيث السيطرة المشتركة وازدواج السلطة.
الحسكة.. تبادل "ﻣﺨﺘﻄﻔﻴﻦ" ﺑﻴﻦ النظام والاتحاد الديمقراطي

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية