قتل أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية أمس إثر تفجير استهدف بناء في مزرعة "بيت ميرو" كانت قيادة الفوج "99" مدفعية التابعة لنظام الأسد تتخذ منها مقر قيادة لها.
واعترفت شبكات إخبارية موالية لنظام الأسد بالعملية، لكنها قالت إنها استهدفت مقرا لـ"الحلفاء الروس"، كما وصفتهم، مؤكدة مقتل 10 من الجنود الروس بينهم خبير استطلاع، واعتبرت أن هذه العملية هي خرق أمني وطالبت بفتح تحقيق بالعملية وطالبت بمحاسبة المقصرين.
وقال قائد "سرية أبو عمارة" مهنا جفالة لمراسل "زمان الوصل" إن عناصر السرية تمكنوا أمس الثلاثاء من زرع عبوات شديدة الانفجار في مقر قيادة فوج المدفعية 99 أثناء اجتماع لقيادات من جيش النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" مع ضباط من قادة الفوج قرب بلدة "سلمى" في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأضاف "بفضل الله هذه العملية كبدت خسائر لعصابات الأسد أكثر من 15 قتيلا بينهم ضباط ووقوع عدد من الجرحى".
واعتبر "جفالة" أن هذه العملية هي باكورة أعمال السرية "ثأرا للشهيد عبد الباسط ساروت".
كما تزامن التفجير مع صد عمليات اقتحام متكررة كانت تقوم بها قوات الأسد على جبل "الكبانة" تحت غطاء جوي كثيف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية