التهمت الحرائق يوم الثلاثاء آلاف الهكتارات من محاصيل الحبوب بريف الحسكة.
وتأتي هذه الحرائق بعد يوم واحد من قضاء حريق ضخم على أكثر من 30 ألف دونم من الحبوب بناحية "القحطانية" بريف مدينة القامشلي.
وقال الناشط "مهند اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن 3 حرائق منفصلة اندلعت في محاصيل الحبوب ضمن مناطق "تل حميس" وتل براك" و"الدرباسية" شمال الحسكة وقضت على آلاف الهكتارات منها.
وأوضح "اليوسف" أن النيران اشتعلت في حقول قرى "تل عظام"، و"تل اللحم" و"إدريسيات"، و"الفخارية"، و"خويتلة"، و"الباردة"، و"سكرية"، و"الرشيدية"، و"العزو"، و"حلوة"، و"خراب المهار"، فروحية" غرب بلدة "تل حميس"، وقرى "تل جحاش"، و"بهية"، و"تل شمس"، و"كريزيل"، و"العطشانة" في "تل براك" إلى جانب قرى "الحميدية" و"الشور" و"الفرحية" و"هبو"، و"تل صفور" و"صفيرة" وو"شريفة" و"البشيرية" و"المشقوق" جنوب "الدرباسية".
وأشار إلى أن تأخر حصاد محصولي القمح والشعير ونقص الحصادات مقارنة بالمساحات المزروعة هذا العام بالحسكة والتي تفوق مساحات الأعوام السابقة مرات عدة، بينما كانت تنتهي عمليات حصاد الشعير سابقا في شهر أيار مايو والقمح في النصف الأول من حزيران يونيو الجاري.
وأكد الناشط أن الأهالي يعملون على حراسة مزروعاتهم لكنهم مستغربون من قرار الإدارة الذاتية بمنع بقاء حصادات "عين العرب" في الحسكة، وهذا يساهم في بقاء المحصول الجاف وسط جو حار لمدة أطول وبالتالي احتمال اندلاع حرائق يكون أكبر.
ويتخوف المزارعون في الجزيرة السورية من تزايد عدد الحرائق في محاصيل الحبوب مع عدم قدرتهم على الاتفاق مع أصحاب الحصادات على مواعيد قريبة لجني المحصول بسرعة، وذلك لقلة عدد الحصادات مقارنة بوفرة المحصول.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية