بدأت حرب النظام تأكل بنارها الصف الثالث أو الجيل الثالث من الموالين، بعدما أهلكت أو كادت الجيلين الأول والثاني، حيث ما يزال بشار الأسد مصرا على إرجاع جميع المناطق إلى سيطرته، حتى ولو كلفه ذلك أفناء القسم الأكبر ممن يساندونه ويهتفون بحياته.
جديد الأخبار حملته هذه المرة جبهات إدلب وحماة المشتعلة، والتي أتت على مئات العناصر من مليشيات وقوات النظام، كان من بينهم ابن ضابط كبير سبق أن قتل (أي الضابط) عام 2012، عندما كان ابنه الذي قتل في المعارك الحالية بسن الحادية عشرة من عمره.
فقد لقي رواد مرهج (18 عاما) مصرعه في معارك إدلب، ليلحق بأبيه العقيد "قصي محمد مرهج" بعد 7 سنوات من مصرع الأخير في إحدى المعارك بحلب.

"مرهج" الذي يتحدر من قرية "العوينية" في ريف طرطوس، سبق لأسماء الأسد وقبل أشهر قليلة فقط أن استقبلته والتقطت الصور معه بوصفه "ابن شهيد" وبوصفها راعية لـ"الشهداء" وأسرهم، قبل أن يرسله زوجها إلى محرقة معاركه مسجلا صفحة جديدة في سجل إفناء العائلات جيلا بعد جيل، من الجد حتى الحفيد.
اللافت أن "مرهج" الصغير، تخرج منذ فترة قريبة مما يسمى "مدارس الشهداء" وتم إلحاقه فورا بقوات "النمر" سهيل حسن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية