أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معارك حامية على جبهة حماة وخطوط دفاع ميليشيات الأسد تنهار أمام ضربات "الفتح المبين"

الفصائل انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم - جيتي

ترافق بزوغ فجر اليوم الأحد مع هجوم واسع لفصائل المقاومة السورية المنضوية تحت راية غرفة عمليات "الفتح المبين"، على معاقل ميليشيات الأسد الطائفية بريف حماة الشمالي.


وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الهجوم بدأ بتدمير دبابة ومدفعين لقوات الأسد على محور قرية "الشيخ حديد" شمال مدينة حماة، وقتل وجرح عدد من الميليشيات، في حين رد الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا بقصف مدن "مورك وكفرزيتا واللطامنة" وبلدتي "الزكاة ولطمين" بريف حماة وقرية "موقة" جنوب إدلب.


وقال مراسلنا إن الفصائل انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم بعد إعلانها يوم الخميس الماضي تشكيل غرفة عمليات "الفتح المبين"، مضيفا أن أولى العمليات ألحقت خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد، خصوصا بعد أن توجهت طلائع الانغماسين للضرب في عدة محاور ذات عمق استراتيجي وعسكري كبير.


وأكد بأن الثوار تمكنوا من تدمير الخطوط الدفاعية للنظام، والولوج إلى مناطقه، مشددا بأن معنويات ميليشياته انهارت بشكل كامل لتقهقر وتهرب تاركة ورائها عشرات الجثث في الشوارع والساحات.


ولفت بأن المعارك حررت "تل الملح، وقرية جبين"، فيما بدت القوات الروسية مربكة ما دفعها للانسحاب من العديد من المواقع، خصوصا بعد اقتراب المقاتلين من طريق "السقيلبية – حماة" بغضون خمس ساعات فقط من تحرير "تل الملح".


وقال إن المعركة فرضت موازين قوى جديدة في الشمال السوري بعد تدمير عدد كبير من الآليات وقتل أكثر من 100 عنصر وانهيار الجبهات، وهو ما دفع العشرات من المحسوبين على النظام مناشدة روسيا للعمل على إيقاف المعركة ونسيان إدلب وحماة.

زمان الوصل
(187)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي