شن المجلس العسكري حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين بعد ساعات قليلة من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" قادة المجلس العسكري و"قوى الحرية والتغيير" في محاولة لإحياء المحادثات بين الطرفين.
وبحسب تقارير إعلامية تم اعتقال "خميس جلاب" الأمين العام للحركة الشعبية- جناح "مالك عقار"، بالإضافة إلى "مبارك أردول" المتحدث الرسمي باسم الحركة وعضو الوفد الممثل لقوى الحرية والتغيير الذي التقى رئيس وزراء إثيوبيا.
وباعتقال "خميس جلاب" و"مبارك أردول" تكون السلطات في السودان قد اعتقلت جميع قيادات الحركة الشعبية التي وصلت الخرطوم منذ أيام قليلة، حيث اعتقلت السلطات قبل يومين نائب رئيس الحركة الشعبية "ياسر عرمان".
كما تم اعتقال "محمد عصمت" أحد تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبي.
وأتت زيارة "أبي أحمد" بعدما علّق الاتحاد الإفريقي عضوية السودان إلى حين إفساح الجيش المجال لإقامة سلطة انتقالية بقيادة مدنية، بعد أيام من مقتل عشرات المتظاهرين خلال حملة أمنية في الخرطوم، بدأت بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعنف مفرط.
من جانب آخر، دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للمشاركة في "العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام بدءا من الأحد حتى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وميليشيات الجنجويد".
وطالبت بإغلاق الشوارع الرئيسية والداخلية للأحياء والكباري والمنافذ بالمتاريس "مع التأكيد على أهمية عدم الاشتباك مع ميليشيات الجنجويد المجرمة عند محاولتها فتح المتاريس، على أن نعيد وضع المتاريس بعد مغادرتهم".
وكانت قوات أمنية سودانية قد أجبرت عددا من موظفي المطار على العمل خلال الأيام الماضية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية