لقي شاب سوري مصرعه أول أمس الخميس غرقاً في بركة مياه تخزينية بالقرب من مخيم أضنة.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن آثار الشاب السوري "عز الدين أحمد" (17 عاماً) والمقيم في مركز "ساريشام" لإيواء اللاجئين فقدت بعد أن توجه إلى إحدى البحيرات القريبة من مركز الإيواء، ولجأ أحمد للبحيرة هرباً من حرارة الصيف، لكنه غاب عن الأنظار بعد دخوله البحيرة بفترة قصيرة، حيث تمكن أقرباؤه من انتشاله، إلا أن فرق الإسعاف أكدت وفاته.
وأكد الناشط "تامر الخيرو" أن الشاب المتوفى من قرية "قليدين" بريف حماة الشمالي غرق أثناء محاولته السباحة مع أصدقائه بمنطقة "أضنة" ساريشام (قرية برق) وحاول أصدقاؤه إنقاذه ولكنهم لم يتمكنوا لأن أغلبهم في أعمار أقل من 15 سنة فتوفى على الفور، وبعدها تم نقل الجثة للطب الشرعي في الولاية لمتابعة إجراءات التحقيق في الحادثة.
وكشف المصدر أن الشاب المتوفى لجأ إلى تركيا ليسكن في مخيم أضنة قبل 5 سنوات وهو أكبر أبناء عائلته ووالده معتقل ويدرس في أحد مدارس مخيم أضنة.
وكثرت حالات الغرق جرّاء السباحة في الأماكن غير المخصصة للسباحة في عموم تركيا، ونشر الكاتب السوري والمقيم في تركيا الأستاذ "عادل حنيف داود" أن السلطات التركية دأبت على تحذير المواطنين واللاجئين بداية كل صيف بوسائل شتى وبلوحات توضيحية من السباحة في أماكن غير آمنة من البحار والأنهار والسواقي والمستنقعات، مشيراً إلى أن موسم الصيف بدأ بغرق شابين، واحد سوري في أضنة وآخر تركي في قيصري، وكان عناصر الدفاع المدني قد عثروا على جثة يافع يدعى "محمود ادريس" 15 سنة بعد اختفائه الجمعة بقناة الري في ولاية أضنة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية