أكد فريق الدفاع المدني السوري بإدلب (الخوذ البيضاء) أن نظام الأسد وحليفه الروسي لم يتركا نوعا من السلاح إلا واستخدماه في حربهما ضد المدنيين، مشددا على أن "هناك قرار دولي بموتنا في إدلب".
وقال مدير الدفاع المدني السوري في إدلب "مصطفى الحاج يوسف" في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "لدينا يوميا عشرات الضحايا ومئات الجرحى وآلاف المهجرين إلى الشمال، ولا أستطيع وصف ما يجري من أمور كارثية كنا قد حذرنا منها منذ أربعة أشهر، لكن يبدو أنه هناك قرار دولي بموتنا في إدلب".
وأضاف أن "ما يمر الآن، هو حدث لم نشهده من قبل، لأننا وللمرة الأولى نعيش هذه الكثافة النارية التي تسقط على المدنيين، وفي أحسن الأحوال لا تخلو الأجواء من 5 طائرات، والعدد أكثر في معظم الأوقات، فضلا عن القصف بالحربي والرشاش و(ميغ) و(سيخوي)، والمروحي والمدفعية والراجمة والصواريخ بعيد المدى وجميع أنواع الأسلحة من ضمنها النابالم الفسفور والعنقودي وانشطاري".
وتابع قائلا: "لم يبق سلاح في التاريخ تعرفه البشرية لم يجربه علينا كل من موسكو والنظام، وللأسف الشديد كل ذلك على المدنيين".
وأوضح أن 4 مدنيين بينهم طفل، و6 جرحى بينهم طفل وامرأتين قتلوا في أول أيام العيد جراء القصف وغارات الطيران الحربي على ريف إدلب، حيث استهدفت غارات الطيران الحربي أراضٍ زراعية شرقي مدينة "أريحا"، والطريق الدولي بمحاذاة المدينة، كما استهدفت الغارات أطراف قرية "بلشون، وقرية الشيخ مصطفى، وبلدة معرتحرمة، وبلدة سفوهن، وقرية معرة الصين، وأطراف بلدة كرسعة، وقرية أم الصير، والسوق الشعبي وسط مدينة معرة النعمان، وأطراف بسنقول، والنقير، وبعربو، وبلدة حيش وقرية كوكبة، ومعرتحرمة، وعابدين وبلدة حزارين، ومدينة كفرنبل، وبلدة حاس".
ولفت إلى أن عدد الضربات الجوية التي سقطت على عموم المنطقة يوم أمس زاد عن 1000 ضربة، حيث قصفت قوات النظام كلا من بلدة "ترملا" بـ10 قذائف مدفعية، و"عابدين" بـ440 قذيفة، و"حرش عابدين" بـ200 صاروخ، و"بعربو" بـ300 صاروخ، و300 قذيفة مدفعية، و"الهبيط" بـ100 قذيفة، ومدينة "خان شيخون" بـ20 صاروخ راجمة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية